تنصيب السيد عثمان سوالي عاملا على إقليم ميدلت

حضر حفل التنصيب على الخصوص والي جهة درعة تافيلالت ، و رئيس  الجهة بها،  والعامل المنتقل علي خليل ،و السيدان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بميدلت ورئيسها  ،و السيد  قائد الحامية العسكرية بميدلت، ورئيس المجلس العلمي ،  ورئيس المجلس الإقليمي لميدلت، ورئيس المجلس البلدي بها،  و السادة رؤساء المصالح الخارجية ،ورؤساء  المصالح الأمنية   ونواب الإقليم بمجلس النواب، وأعضاء المجالس المنتخبة، وممثلو السلطات المحلية ،وعدة شخصيات مدنية وعسكرية ،وفعاليات المجتمع المدني .

 وبعد تلاوة ظهير التنصيب من طرف قاضي التوثيق  بالمحكمة الابتدائية بميدلت تناول الكلمة السيد لحسن الدوادي وأبلغ في البداية ساكنة الإقليم عطف ورضا جلالة الملك الذي يولي رعاياه الأوفياء بهذا الإقليم عنايته المولوية السامية، من أجل الارتقاء بهم إلى مستوى ما يطمح إليه جلالته من تقدم ورفاهية وازدهار.

 وأكد  السيد لحسن الداودي  أن تعيين السيد عثمان السوالي عاملا على إقليم ميدلت يندرج في سياق المجهودات المتواصلة من أجل تمكين هذا الإقليم من كفاءات وطنية قادرة على تثمين مقوماته ،وتدعيم أسس الحكامة الترابية الجيدة  به، وذكر لحسن الداودي بالمسار المهني للعامل الجديد – عثمان السوالي -مؤكدا أنه راكم تجربة كبيرة ستساعده بدون أدنى شك في خدمة ساكنة الإقليم.

 فذكر المتحدث أن  الحكامة بالإدارة هي الأداة الأساسية لكل تطور فعال ينشد بناء الحاضر والمستقبل، وهي الوسيلة المثلى لتحقيق التنمية المنشودة ،فلا مناص من تجويد الإدارة لتكون في خدمة المواطن.وذكر  في هذا الشأن بخطاب صاحب الجلالة محمد السادس في أكتوبر2016الذي أكد فيه جلالته أن – موضوع الإدارة بالغ الأهمية –

 وأردف المتحدث مؤكدا  أن المغرب نموذج في الاستقرار، والديمقراطية و يشهد ثورة على جميع الأصعدة، ولا بد أن يكون نموذجا في التنمية المحلية لتصل بذورها إلى المواطن بكل ثنايا الإقليم،والوسيلة لبلوغ ذلك هي استغلال الممكن من الآليات ، وخلق فرص التشغيل الذاتي، وتشجيع الشباب على خلق المقاولة الذاتية .

 ونوه لحسن الدودي  بالجهود الكبيرة التي بذلها السيد – علي خليل- العامل السابق   لتعزيز مسلسل التنمية بالإقليم ، داعيا كافة المسؤولين على الإدارة الترابية والهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني في الإقليم لمضاعفة الجهود ومد يد المساعدة للعامل الجديد  عثمان السوالي لتنمية المنطقة وتحقيق تطلعات أبنائها .