اعتداء على أساتذة مدرسة اشناكلة بإقليم سيدي قاسم

واقتحم المعتدي ساحة المؤسسة بركله لبابها الرئيسي أثناء فترة الاستراحة الصباحية حين كان الأساتذة يقومون بمهام الحراسة، وهاجمهم بالسب والقذف والكلام النابي أمام مرآى ومسمع من تلاميذهم، ولم يكتف بذلك بل هدد اثنين من الأساتذة بالقتل وواصل عربدته خارج المدرسة أمام بعض سكان الدوار، حينما لم يجد من يعامله بالمثل،

ومباشرة بعد الحادث غادر الأساتذة المؤسسة لإخبار السيد المدير ثم قاموا بتحرير شكاية لدى رجال الدرك.

وعن أسباب الاعتداء، فتعود لكون أحد الأساتذة طلب من مقدم الدوار أن يتدخل لدى المعتدي لربط كلابه لكونها تعترض الأساتدة والتلاميذ في طريقهم من وإلى المؤسسة، إلا أنه استشاط غضبا وراى في الأمر مسا بعنتريته التي يفرضها فرضا على أبناء الدوار، فلم يستسغ الأمر وهاجم المدرسة ليؤكد أنه شخص لا يجب الاقتراب من ساحته.

ويشتغل المعتدي حارسا بإحدى محطات ضخ المياه التابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، والقريبة من مدرشة "شناكلة".

 وأثار الحادث استياء طاقم المؤسسة وأبناء الدوار، متسائلين عن أمن المؤسسات بالمنطقة، والتي يتفاقم بها الوضع الأمني بسبب غياب شروط الحماية وحراس الأمن، فيضطر الأستاذ للقيام بكل الأدوار، من تربية وتعليم، وحراسة ، وأمن  وحتى أنشطة الكنس والنظافة. وهو أمر يسائل المسؤولين عن القطاع لإيجاد حلول تحمي الأستاذ والتلميذ وتصون كرامة وحرمة المؤسسات التعليمية بالعالم القروي.