التلميذة صفاء السقاط تحرز أعلى معدل في امتحانات الباكالوريا بمكناس

التلميذة صفاء السقاط، من أم أستاذة في مادة الرياضيات وأب طبيب بمستشفى عمومي بالمدينة ذاتها، والتي كانت تتابع دراستها في شعبة العلوم الفزيائية بالتعليم الخصوصي بمدينة مكناس، قالت في تصريح لهسبريس، إنها "شعرت بفرح كبير"، وإن الفضل في حصولها على أعلى معدل في الباكالوريا لهذه الدورة على صعيد عمالة مكناس "يرجع بالأساس إلى الوالدين، وخصوصا الأم في المراقبة والمتابعة وتوفير ظروف أفضل للتمدرس، وكذلك الأساتذة والإدارة التي تدير شؤون المؤسسة"، وزادت: "جميعهم شركاء في هذا الإنجاز الذي أتمناه لكل تلميذ أو تلميذة مقبلين على اجتياز امتحانات الباكالوريا".

وأضافت السقاط في حديثها مع هسبريس أنها في هذه الآونة تتهيأ لاجتياز جميع المباريات المعلنة من طرف مؤسسات الدولة أو غيرها، وستختار الوجهة التي تتناسب مع طموحها وتنسجم مع موهبتها للوصول إلى الأفضل ما بعد الباكالوريا لتحقيق أمنية الوالدين.

سعاد الوالي، والدة التلميذة صفاء السقاط، قالت بدورها: "شعرنا بالفرح فعلا، لكن الفرحة الكبيرة هي نتائج ما بعد الباك..شهادة الباك ما هي إلا ورقة المرور فقط إلى المربع الذهبي في مرحلة الدراسة"، وزادت: "ابنتي تحب كثيرا الاشتغال في الخفاء وتحب زملاءها في القسم وأساتذتها والأطر التربوية العاملة بالإدارة".

من جهتها قالت حفيظة مهتوف، وهي مديرة تربوية بمؤسسة "لابيل إكسلانس"، في تصريح لهسبريس: "صفاء تلميذة نموذجية مهذبة ومخلصة وتتحلى بالجدية في العمل على طول السنة، ومحبوبة من طرف الجميع بالمؤسسة، وتتميز بالانتباه والتركيز داخل القسم ولا تتكلف عناء في استيعاب الدروس في وقت وجيز جدا، وتولي قيمة كبيرة للمدرسين..أتمنى أن تصبح وزيرة مستقبلا".

عبد الإله ندير، رئيس مؤسسة "لابيل إكسلانس"، قال بدوره: "حاولنا في البداية نقل تجربة التعليم العالي إلى المراحل الثانوية وأعطت نتائج جد إيجابية، وذلك بفضل تضافر جهود الثالوث: الوالدان والأساتذة والإدارة، في انسجام تام للوصول إلى النتائج الإيجابية. واستعنا في تعليمنا بمساعدة بعض الأخصائيين في التغلب على بعض مشاكل التلاميذ النفسية لأجل التخلص من معاناتهم في مراحل دقيقة من التعلم قبل فوات الأوان..ذلك هو سر نجاح المؤسسة ووصولها إلى نسبة 100% من النجاح في "الباك" كل سنة ولله الحمد".