تنظيم لقاءات تواصلية حول الدخول المدرسي2017-2018 بالمديرية الإقليمية بافران

و بعد الكلمة الترحيبية بالحضور ذكر السيد المدير الإقليمي للوزارة بالسياقات التي ينعقد فيها هذا الاجتماع التنسيقي تماشيا مع مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 060/17والمتعلقة بالتحضير للدخول المدرسي 2017-2018 والمذكرة الوزارية 277-17 مبرزا الترتيبات و العمليات الإجرائية التي يتعين اتخاذها خلال كافة مراحل التحضير على صعيد المديرية الاقليمية و على مستوى المؤسسات التعليمية بالإقليم من اجل توفير الشروط اللازمة ضمانا لدخول مدرسي في الوقت المحدد مذكرا السادة رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية بضرورة الوقوف عن كتب كل حسب مجال اختصاصاته و مسؤولياته:

- مجال الموارد البشرية : انجاز جميع العمليات المرتبطة بتدبير الفائض و الخصاص من الموارد البشرية .

- مجال العرض المدرسي : تسريع وثيرة الأشغال لإنهاء البناءات المعتمدة مع ضمان الجودة لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ مع توفير التجهيزات والوسائل التعليمية و الديداكتيكية و الرياضية مع العمل على التخلص من المتلاشيات .

مجال الدعم الاجتماعي : حث الأستاذ احمد امريني أيضا الحاضرين بضرورة التنسيق مع المصالح المعنية المكلفة بالدعم الاجتماعي ضمانا لجاهزية الداخليات و تحسين ظروف استقبال التلاميذ المستفيدين من الإيواء و الإطعام و تاهيل جميع مرافق الاقسام الداخلية

و كذا المطاعم المدرسية بالوسط القروي على وجه الاستعجال كما طالبهم ايضا بالحرص الشديد في ضبط أعداد التلاميذ الذين سيستفيدون من المبادرة الملكية لعملية مليون محفظة بتنسيق و مواكبة مع المصالح المعنية بها حتى تكون المحافظ و اللوازم المدرسية في الوقت المحدد للدخول المدرسي المقبل 2017-2018.

- مجال الخريطة المدرسية : فقد طالب السيد المدير الاقليمي باتخاذ كافة الاجراءات والترتيبات الضرورية للحد من الاقسام المكتظة وحسن تدبير الاقسام المشتركة و توظيف جميع الحلول الممكنة باستغلال جيد و معقلن للموارد البشرية و الاستغلال المقنن لبنيات الاستقبال المتوفرة .

كما شدد السيد المدير الإقليمي على ضرورة التعبئة و التحسيس و التواصل من أجل تشجيع العمليات المرتبطة بالتسجيلات الجديدة و إعادة التسجيل التلاميذ في داخل الاجال والتواريخ المحددة لها و توفير كافة الشروط للانطلاقة الفعلية للدراسة من خريطة مدرسية تربوية محكمة و مضبوطة مع مراعاة الخصوصيات لكل مؤسسة على حدة .

و قد كانت للسيد المدير الإقليمي وقفة حول التوجه الترابي و الجغرافي للإصلاح مركزا على ضرورة ربط الاتصال برؤساء الجماعات الترابية و دعوتهم للمشاركة في التعبئة والمساعدة بوضع برنامج عمل للتغلب على المشاكل التي يعرفها القطاع لتحسين و ضعية البنية التحتية بالمؤسسات التعليمية و بالفضاءات المحيطة بها بتدخل جميع الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين ،والسهر على إيجاد الحلول المستعجلة و الملحة للنقل المدرسي وذلك بتحديد خريطة المستفيدات و المستفيدين منها بتأطير ومواكبة و تتبع جميع العمليات تفاديا للهدر المدرسي ضمانا لدخول مدرسي متميز .

أما في مجال التعبئة و التواصل فقد توقف الأستاذ أحمد امريني عند هذه النقطة لما لها من أهمية كبيرة في إنجاح ورش الدخول المدرسي المقبل حيث طالب من الجميع بضرورة تنظيم لقاءات تواصلية و تعبوية مع جميع الشركاء و استغلال الحملات التواصلية عبر جميع الوسائط التواصلية و استثمار و سائل الإعلام لإنجاح الدخول المدرسي 2017-2018.