آخر الأحداث والمستجدات
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم ميدلت : تخصيص أزيد من 111,5 مليون درهم لتمويل 140 مشروعا خلال 2012
تم تخصيص أزيد من 111,5 مليون درهم لتمويل 140 مشروعا على مستوى إقليم ميدلت٬ في إطار مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم 2012.
وأفادت إحصائيات قسم العمل الاجتماعي بعمالة ميدلت بأن هذه المشاريع تتوزع ما بين برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي ب67 مشروعا (حوالي 36 مليون درهم)٬ ومحاربة الإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري (7 مشاريع بحوالي 10 ملايين درهم)٬ والبرنامج الأفقي (48 مشروع بقيمة 14 مليون درهم)٬ ومحاربة الهشاشة (16 مشروعا بأزيد من 3 ملايين درهم)٬ والبرنامج الجديد للتأهيل الترابي (مشروعان بقيمة 49 مليون درهم).
وتقدر مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويل هذه المشاريع ب69 مليون درهم٬ في حين يمول الباقي الشركاء وحاملو المشاريع (المجتمع المدني والمجالس المنتخبة).
وهمت المشاريع المعتمدة من قبل اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية٬ خلال السنة الماضية٬ عدة قطاعات٬ خاصة البنيات التحتية والصحة والتعليم والأنشطة المدرة للدخل٬ ما ساهم في إحداث مناصب شغل خاصة لفائدة الشباب حاملي الشهادات٬ حسب المصدر ذاته.
وارتفع حجم البرنامجين الخاصين بمحاربة الفقر في الوسط القروي والإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري في إطار المرحلة الثانية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2011-2015)٬ حيث أعطيت دفعة لهذه الجهود بفضل استهداف جديد جعل عدة جماعات قروية وأحياء حضرية٬ كانت مستثناة في السابق٬ مؤهلة للاستفادة من البرنامجين.
هكذا٬ أضحت سبع جماعات قروية جديدة (ميبلادن وآيت بن يعقوب وكوراما وسيدي عياد وأموكار وإيملشيل وأوتربات) تستفيد من تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعد اعتماد عتبة 14 في المائة بدل 30 في المائة كمعدل للفقر يؤهل للاستفادة من البرنامج القروي٬ إلى جانب انتقاء اللجنة الإقليمية لثلاثة أحياء حضرية للاستفادة من البرنامج الحضري.
وأضحت الجماعتان الحضريتان ميدلت والريش تستفيدان من هذا البرنامج بعد توسيع استهدافه الترابي ليشمل الأحياء المهمشة في المدن التي تتجاوز ساكنتها 20 ألف نسمة بدل 100 ألف.
كما أن ميدلت من بين الأقاليم التي تستفيد من البرنامج الجديد للتأهيل الترابي الذي يتوخى تحسين ظروف عيش ساكنة بعض المناطق الجبلية أو المعزولة وتقليص الفوارق في مجال الولوج للبنيات التحتية الأساسية والتجهيزات وخدمات القرب٬ وإدماج ساكنة هذه المناطق في الدينامية التي أطلقتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ولقيت هذه التدابير استحسانا كبيرا لدى الفاعلين المحليين الذين دعوا إلى انخراط فعلي واسع من أجل الاستفادة من البرامج الجديدة وتحقيق الأهداف المتوخاة منها والتنمية التي تتطلع إليها ساكنة المنطقة.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | و م ع |
التاريخ : | 2013-04-04 00:53:55 |