آخر الأحداث والمستجدات 

جمعية خطوة للرياضة والثقافة البيئية بالحاجب تحتفي باليوم العالمي للأرض

جمعية خطوة للرياضة والثقافة البيئية بالحاجب تحتفي باليوم العالمي للأرض

نظمت جمعية خطوة للرياضة والثقافة البيئية بالحاجب، بتنسيق مع عمالة الحاجب والمجلس البلدي للمدينة ذاتها، يوم السبت الماضي، الذي يصادف اليوم العالمي للأرض، ورش تنقية وتشجير وادي "موفران" المحاذي لتجزئة الياقوت وسط المدينة، والذي أدى اختناقه إلى فيضانات سنة 1997 من القرن الماضي، تسببت في سقوط عشرات القتلى على مستوى الطريق الوطنية رقم 21؛ وذلك من أجل ترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة وتقوية العلاقة بين الإنسان والأرض.

حضر هذا النشاط كل من عامل إقليم الحاجب، والكاتب العام للعمالة (بالنيابة)، ورئيس المجلس العلمي، ورئيس المجلس البلدي، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة، وباشا المدينة، وقائد قيادة عين سحند، ورئيس مقاطعة عين خادم بوزويتينة، وفعاليات من المجتمع المدني، وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية، وساكنة من حي الياقوت والأحياء المجاورة. كما تم توزيع جوائز وشواهد تقديرية على بعض المهتمين بقطاع البيئة بالمدينة.

وفي كلمة مقتضبة لعبد الإله التاج، رئيس المجلس العلمي للحاجب، أمام الحضور، قال: "إن تنظيم هذا النشاط يعكس بجلاء مدى العناية الفائقة التي توليها جمعية خطوة بمسألة البيئة، كركيزة أساسية من ركائز التنمية البشرية، بعد تزايد الاهتمام العالمي بالبيئة، في سياق نشر الوعي وإثراء الاهتمام بكوكب الأرض؛ وذلك في محاولة جادة للحد من التلوث وتدمير البيئة اللذين يهددان بدورهما مستقبل البشرية".

وأضاف المتحدث نفسه: "وأيضا بهدف لفت انتباه سكان المعمور إلى مشاكل البيئة، التي تعاني منها الكرة الأرضية برمتها، في سعي حثيث واجتهاد علمي للوصول إلى حلول ناجعة، قد تسهم في حماية الأرض وتعزز من توازنها البيئي الطبيعي. كما يأتي هذا اليوم العالمي كنتاج طبيعي لتطور الوعي البيئي في العالم بأسره، في ظل ما تشهده الكرة الأرضية من تغييرات مناخية".

وقال أيضا رئيس المجلس العلمي إن "الواجب يقتضي العمل على العناية بالبيئة ورعايتها والحفاظ عليها وصيانتها من كل ما يلوثها ويضر بها"، وزاد: "العناية المنشودة لا ترتبط بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرض فحسب، بل هي أمر يتطلب الدوام والاستمرار. والإسلام من خلال تعاليمه وآدابه الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الطاهرة اعتنى بأمر البيئة وأمر بصيانتها والمحافظة عليها وعدم الإضرار بها كليا أو جزئيا، كما جاء في قول الله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"".

من جهته، قال مولاي هاشم فارس، رئيس جمعية خطوة، في تصريح له، إن "هذا الحدث البيئي يروم نشر الوعي والاهتمام بالطبيعة والحد من تدميرها وجذب الرأي العام العالمي والوطني والإقليمي نحو الأخطار التي تهددها"، وزاد: "وإيمانا منا بالانخراط الفعال والجدي في التوعية والتحسيس، تماشيا مع الأهداف النبيلة للمجتمع المدني المغربي الذي أضحى يولي اهتاما واسعا بهذا المجال المهم في حياة الإنسان".

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2017-04-24 13:27:39

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك