تلامذة جهة فاس-مكناس يقدمون إبتكارات بيئية بمناسبة الإحتفال بيوم الأرض

وشكلت هذه التظاهرة البيئية العالمية التي نظمتها (جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض) بشراكة مع الأكاديمية، فرصة لتلامذة النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية بجهة فاس- مكناس لعرض اختراعاتهم وإبداعاتهم الفكرية الرامية إلى الاقتصاد في الطاقة وترشيد استهلاك المياه وحماية الغابات من الحرائق.

ويهدف هذا الحدث البيئي المنظم بتأطير من المديريات الإقليمية للتربية والتكوين بجهة فاس-مكناس والذي يندرج في في سياق انخراط المغرب بشكل رائد وفعال في الجهود الرامية للحد من تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري عبر التقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى تحفيز التلاميذ على فهم التأثيرات البيئية على مختلف جوانب الحياة، وتعزيز الثقافة البيئية في المناهج الدراسية.

وقدم تلامذة النوادي العلمية والبيئية لمجموعة من المدارس في معرض نظم بمناسبة الاحتفال بيوم الأرض تحت شعار “ساعة من أجل الأرض”، ما جادت به ملكاتهم العلمية والفكرية وتصوراتهم واقتراحاتهم البديلة كللت بمشاريع بيئية بسيطة في المجال، منها على الخصوص أجهزة الإنذار المبكر باندلاع الحرائق وأخرى للتسربات الغازية وطرق تقنية حديثة للسقي تشتغل وفق حاجيات النباتات والأغراس للمياه.

وقالت المشرفة على النادي البيئي بمدرسة (الزهور) بمكناس لطيفة السنتيسي إن هذه التظاهرة البيئية تهدف إلى إتاحة الفرصة لتلامذة المدارس للتعبير عن أفكارهم الإبداعية وتقديم اقتراحاتهم لحماية الموارد الطبيعية وحماية المحيط البيئي.

وأضافت السيدة السنتيسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مجموعة من المشاريع والأفكار والإبداعات التي يقدمها تلامذة النوادي البيئية بمختلف المدارس بجهة فاس-مكناس خلال هذا المعرض البيئي والتربوي تحت إشراف أساتذة وأطر تربوية، يمكن بلورتها لمشاريع طموحة تنعكس بشكل إيجابي على المحيط البيئي، وتساهم في تعزيز ثقافة حماية الموارد الطبيعية في صفوف المجتمع.

وتميز هذا الحفل البيئي الذي حضرته أطر تربوية وممثلو جمعيات مهتمة بالمجال ومنتخبون، بتنظيم أنشطة رياضية وتحسيسية وورشات في فن الرسم تدور مواضيعها حول أهمية حماية البيئة.