مكناس: يوم دراسي حول اضطرابات وصعوبات التعلم

ترأست السيدة المديرة هذا اللقاء بحضور السيد محمد جبوري المدير الإقليمي بالحاجب ،والسيد محمد مكاوي مفتش وباحث في بيداغوجيا التربية الخاصة ،والسيدة كريمة مازيغ رئيسة الجمعية المغربية للديسليكسيا والسيدة بشرى بوكيو منسقة الدمج المدرسي بالوزارة بالرباط .

 افتتحت اللقاء السيدة سومية ابن عبو المديرة الإقليمية بمكناس بمداخلة بالمناسبة، أشادت فيها أولا: على أهمية جاذبية الموضوع واندراجه ضمن أولويات السياق الخاص الذي تعرفه التعبئة حول المدرسة المغربية من طرف جميع مكونات المجتمع المغربي. وثانيا: ذكرت الحضور بأبعاد حافظة المشاريع المندمجة المنبثقة عن الرؤية الإستراتيجية 2015-2030  والتي أولت أهمية كبيرة للأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس. 

فيما أكدت السيدة المديرة الإقليمية على عنصر ثالث رئيس في سياق التفعيل الشمولي والنسقي للمجال الأول:الإنصاف وتكافؤ الفرص،خاصة المشروع الثالث (تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس) على مدخلٍ أساسٍ وهو التواصل الفعال والتعبئة المجتمعية الشاملة عبر خطة متكاملة لقيادة التغيير ودعم روح المبادرة والابتكار لدى الجميع، ونهج المقاربة التشاركية التعاقدية في توطين كل رافعات المشروع بفعالية وجودة.

 وقد تم عرض مقتطفات من فيلم " أتعلم بطريقة مختلفة" حول الأطفال الذين يعانون من "الديسليكسيا " وأثرها على حياتهم الأسرية والمجتمعية وخاصة مسارهم الدراسي، بالإضافة مداخلة السيد محمد مكاوي مفتش وباحث في بيداغوجيا التربية الخاصة، ومداخلة ثانية للسيدة بشرى بوكيو منسقة الدمج المدرسي بالرباط، وشهادات حية من الواقع لأم.

كل العروض والمداخلات أحاطت بموضوع "الديسلكسيا" من كل جوانبه، حيث تمكن الحاضرون من معرفة آليات التعامل مع  الأطفال الذين يعانون من مرض "الديسلكسيا" خاصة داخل البيت والمدرسة، وكيفية دمجهم داخل المجتمع.

ومن بين التوصيات التي تم تجميعها بالملاحظة بتتبع جميع العروض.

1-         ضرورة وضع خريطة للأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس داخل الأقاليم،

2-         إعداد بطاقات شخصية للأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس،

3-         تكييف المنهج الدراسي مع حاجيات الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس،

4-         تكييف الامتحانات الاشهادية مع حاجيات الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس،

5-         إحداث آلية رسمية تضمن التفاعل مع هذه الفئة انطلاقا من الموقع الرسمي للوزارة،