تنظيم منتدى الفنون والمهن والمقاولات بمدرسة المهندسين بمكناس

منذ عدة سنوات، يواصل المغرب سياسة الانفتاح على العولمة الليبرالية على أمل أن يتطور اقتصاديا معتمدا على موقعه المثالي عند مفترق الطرق بين قارتين وأن يعزز موقعه كقوة إقليمية جيوستراتيجية مفتوحة على أوروبا ودول حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا ؛ تمثل منصة للتبادل وتوفر منفذا قريبا ومتميزا لأسواق إفريقيا وتفسح المجال لتقوية علاقات التنسيق والتعاون الاقتصادي.

خلال هذه الدورة، سوف يتطرق المشاركون- خاصة المسيرون وأرباب المقاولات والطلبة المهندسون- للسياسة الوطنية الكفيلة بالارتقاء بالمغرب ليصبح محورا بين أوروبا وإفريقيا. كما سيتيح المنتدى  فرصة التفكير بشكل جماعي ومشترك حول التحديات التي تواجه مهندس الفنون والمهن  ليصبح شريكا فاعلا للمشاريع التنموية والاستثمارية الكبرى لتطوير شراكة أورو-إفريقية ؛ بالإضافة إلى تحفيز المناقشة حول الدور الذي يجب أن يضطلع به مهندس الفنون والمهن لإنجاح سياسة الانفتاح الوطني على الاقتصاد العالمي، وحول السبل المتاحة لتنمية قدرات مهندس الفنون والمهن ولتعزيز كفاءاته للفوز بفرص العمل وتحقيق المشاريع والمبادرات داخل المجال الجديد للمنافسة الذي سوف يوفره المغرب كقطب اقتصادي قاري.

وسيشهد المنتدى تنظيم محاضرات ونـدوات يؤطرهـا فـاعلون اقتصـاديون وأساتذة متخصصون في مختلف المجـالات الصناعية. كما سيقام، بدعوة من رئيس جامعة مولاي إسماعيل ومدير المدرسة الوطنية العليـا للفنـون والمهن، معـرض للعديد من المقـاولات والمؤسسـات الصنـاعية الوطنية والمتعددة الجنسيـات - الرائدة في مجال السيارات والطيران وتكنولوجيا المعلومات، فضلا عن المجموعات العقارية والمصرفية المتعددة.