البناء العشوائي يعود للواجهة بمدينة سبع عيون، وتحقيقات قد تسقط رؤوس مسؤولين

وكان ممثل الدائرة الانتخابية لحي آيت يحيى قد تقدم بشكاية بخصوص عملية هدم طالت منزلا عشوائيا بالحي، في عملية اعتبرت انتقائية، بينما تم التغاضي عن منازل أخرى بجانب المنزل المهدم، وحدث ذلك أثناء فترة غياب باشا المدينة وتكليف خليفته بتعويضه، وتحولت القضية إلى فضيحة حينما تم اكتشاف حالة ارتشاء تم بموجبها توقيف عوني سلطة (مقدمين) وتنقيل تقني بباشوية المدينة، بينما راجت أخبار عن تنقيل خليفة الباشا تأديبيا، لكن الأمر مرت عليه عدة شهور دون أن ينزل قرار التنقيل.

وقامت قبل أيام فرق من الشرطة القضائية بالحاجب، وعناصر الدرك بمدينة سبع عيون بالاستماع لأطراف القضية، بمن فيهم العضو المنتخب صاحب الشكاية، الذي أثار بجرأة غير متوقعة قضية ظلت حبيسة أركان باشوية المدينة وبلديتها، في حين يتناسل البناء العشوائي بشكل مستمر، جعل فئة من المرتزقة يغتنون عن طريقه، فيما أصبحت المدينة مطوقة بهوامش عشوائية تهدد بانعكاسات اجتماعية وخيمة.

  وينتظر الرأي العام المحلي ما ستسفر عنه التحقيقات، وهل ستقطع رؤوس أخرى أم سيكتفي القضاء بمعاقبة الصغار.

 وكان خليفة الباشا، الذي عمر بالمدينة سنوات طوال، أمر بهدم المنزل على رأس سيدة أرملة دون إخبارها أو إنذارها، بينما تغاضى على المخالفات الأخرى، ومن بينها من حصلر أصحابها على رخص التزويد بالكهرباء بقدرة قادر.