القطار يقتل من جديد ببرج مولاي عمر

ووقع الحادث المميت ليلة الأربعاء الماضي حينما كان الضحية يهم بعبور السكة الحديدية على ظهر دابته، حينما فاجأه قطار قادم بسرعة فائقة لم يترك أي فرصة للضحية ليرديه قتيلا في الحين. بينما أصيب البغل إصابات بليغة.

 وقام بعض ركاب القطار بإزاحة الجثة من تحت المقطورة، حسب إفادات بعض من عاينوا الحادث.

وتعرف المنطقة حوادث مماثلة بين الفينة والأخرى، حتى صارت منطقة سوداء يتعين على المسؤولين إيجاد حل نهائي لمشكل يودي بحياة المواطنين.

يشار أن منطقة برج مولاي عمر، وتحديد عين الشبيك، بها عدة منافذ نحو السكة الحديدية، ويستعملها التلاميذ وعموم المارة باستمرار بسبب ضعف الحواجز أو انعدامها، وهناك من يتنقلون من عين الشبيك نحو ثانوية مولاي اسماعيل عبر السكة الحديدية، على مسافة تفوق الكيلومتر، وهو ما يفرض حراسة دقيقة لخطوط السكة بسبب مرور قطارات سريعة بالمنطقة.

الصورة من الأرشيف