آخر الأحداث والمستجدات 

سلاليات قبائل أيت الطالب سعيد بإقليم إفران يلتمسن تدخل الملك لإنصافهن

سلاليات قبائل أيت الطالب سعيد بإقليم إفران يلتمسن تدخل الملك لإنصافهن

تعيش الدواوير التابعة لجماعة أيت الطالب سعيد بإفران أوضاعا لا تحسد عليها لأزيد  من عشرة سنوات أدت إلى احتقان وتبادل عنف وتفرقة داخل القبيلة الواحدة  بل داخل العائلة الواحدة ،جراء تماطل السلطات الإقليمية في صرف مستحقات دوي الحقوق للأراضي السلالية بالجماعة المذكورة ،والمتمثلة في عائدات ما تم استغلاله وكرائه أوتفويته، من أراضيهم الجماعية التي تعد بآلاف الهكتارات،ما دفع بهم إلى رفع  شعارات الاحتجاج والوقوف في العديد من المناسبات على شكل إعتصامات مفتوحة تارة تحث  حرارة الشمس  بالفترات الصيفية وتارة أخرى خلال  فصل الشتاء  تحت صقيع الثلج البارد ، وتارة ثالثة  على شكل مسيرات على الأقدام  نحو مقرات السلطات المحلية  بمجموع النفوذ الترابي  للمنطقة  والتي  غالبا ما تواجه بالتصدي والمنع من طرف القوات العمومية . 

وفي هدا السياق تقول مجموعة من النساء وهن من ذوات الحقوق المتحدرات من  قبيلة ايت الطالب سعيد ،واللواتي التقتهن"الجريدة"أثناء تنظيمهن نهاية الاسبوع  الاخير لإحدى الوقفات الاحتجاجية عند مدخل مقرعمالة افران وهن على التوالي الزبدي فاطمة،اوجردة نجية،اوزين رابحة ،عبا هنو والرشايبي ليلى  ، "إننا  سئمنا من كثرة الوعود الكاذبة من طرف السلطات المحلية التي لم تستطع إلى حد الآن  إيجاد  سبيل لتسريع وثيرة البث في معالجة  ملف مطلبنا المتعلق بايجاد حل نهائي لهدا الإشكال الذي عمر لأزيد من  10 سنوات، كما عمرت معه معانات سكان المنطقة،موضحات أن مطالبنا التي يعرفها الخاص والعام يعوقها من جهة  سوء تصرفات بعض النواب  المترامين خطأ على ثمثيليثنا امام الدوائرالوصية والدين تقول مجموع النساء المتحدثات آن هؤلاء النواب منهمكين في تصريف مشاريعهم وقضاء مآربهم الشخصية ،غير مبالين بمعانات مستضعفي ومستضعفات المنطقة، والنتيجة تضيف نفس المتحدثاث تماطل وتسويف السلطات المحلية في التعامل مع هدا الملف الشائك  ،متحججة  في دلك بعدم اتفاق هؤلاء النواب حول طريقة توزيع هده التعويضات ونسبة الاستفادة بالنسبة للرجل والمراة من عائدات عقارات تعد بالآلاف الهكتارات هي في الأصل ملك جماعي لأجدادنا .

يحصل هدا تقول مجموعة النساء المذكورات بأسمائهن  والتي تتوفر الجريدة على  تسجيل صوتي  لتصريحاتهن  "ان أراضينا توزع وتستغل على شكل تجزئات لبناء مركبات سياحية ورياضية و فيلات ومنتجعات استقبال موسمية ضخمة،دون مراعاة حالة دوي الحقوق من الساكنة المهمشة  خصوصا النساء منهن واللواتي فضلا عن قساوة الطبيعة وقلة ما بدات اليد، يعانين أمراض مزمنة وعاهات مستدامة ،ولا ينتظرن سوى إعطائهن حقوقهن من هده العائدات وبطريقة المساواة بين الرجل والمراة على حد تعبيرهن ، طبقا  لدوريات  وزارة الداخلية رقم 17 و60 وكدا مضامين  دستور2011 المتعلقة بتيسيير تحقيق المساواة بين الرجل والمراة،علما ان صرف مستحقات سلاليات بعض الجماعات بأقاليم أخرى بالمملكة  تمت  بالتساوي  بين الرجل والمراة ، لدلك  تقول نفس المتحدثات في نحن في  أمس الحاجة اليوم وقبل الغد إلى هده التعويضات التي نعقدعليها آمالا كبيرة بل هي بالنسبة لنا، آخر فرصة  للخروج من براثين الفقر والهشاشة "،وخلصت المتحدثات اللواتي كن  يتكلمن ل"الجريدة "بنبرة  الألم والحسرة قائلات: "الأمل كل الآمل معقود على تدخل السدة العالية بالله صاحب الجلالة نصره الله ، لإنصاف هده الشريحة المشكلة غالبيتها من الأرامل والأيتام و دوي الاحتياجات الخاصة من أبناء  شعبه بإقليم  افران .

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد الصمد تاج الدين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2017-01-18 00:47:51

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك