أخيرا.. بووانو يكشف عن الميزانية التي رصدتها الجماعة لمهرجان مكناس

وجاء انتقاد مستشاري المعارضة للمهرجان خلال دورة شهر دجنبر المنعقدة يومه الخميس بالقصر البلدي،حيث وقف عدد من مستشاري حزب الإتحاد الدستوري على الغموض الذي أحاط بتنظيم مهرجان احتفالي لحدث هام يتعلق بعشرينية تصنيف مكناس تراثا عالميا،بدءا من إقصاء مكونات المجلس سواء من المستشارين أو موظفي القسم الثقافي في الإعداد له وإحاطتهم علما بحيثياته،كما وقفت المعارضة كذلك على الغموض الذي أحاط بميزانيته التي تهرب رئيس الجماعة في كافة تدخلاته من الإجابة عنها،وهو الأمر الذي بدا واضحا خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في افتتاح المهرجان.

رئيس جماعة مكناس عبد الله بووانو قال تعقيبا على تدخلات المعارضة أن يؤجل النقاش حول المهرجان والميزانية النهائية له الى دورة شهر فبراير القادم بعد إحصاء كافة المصاريف المتعلقة به.

كما كشف بووانو عن الميزانية المرصودة لهذا المهرجان،المتمثلة في 140 مليون سنتيم إضافة إلى مساهمة باقي الشركاء،وهو رقم كبير للغاية ويمكن القول أنه لم يسبق لأي مجلس سابق أن خصص مثل هذه الإعتمادات المالية لأي حدث ثقافي أو فني،مما يعكس الأولوية التي يحظى بها قطاع "الثقافة" عند رئيس المجلس البلدي وأغلبيته المكونة من حزب المصباح والأحرار.

من جهة أخرى اعتبر بووانو أن المهرجان في نظره حقق نجاحا مهما،مستدلا على ذلك بالحضور الجماهيري الذي لم يتجاوز ال50 ألفا،و"التغطية الإعلامية اليومية التي حظي بها سواء من المنابر الإعلامية الوطنية أو المحلية والجهوية ".