دار شباب بعين جمعة شيدت بملايين الدراهم يستفيد منها الأشباح (صور)

فاعلون جمعويون من جماعة عين جمعة أكدوا في تصريح لمكناس بريس ان عدم فتح أبواب دار الشباب في وجه أبناء المنطقة المتعطشين لمثل هذا المرفق الحيوي يعد جريمة مكتملة المعالم،فرغم تأسيس المكتب المسير لدار الثقافة التي شيدت على عهد المجلس السابق،لم تفتح أبوابها بعد بسبب عدم التزام الجهة الممولة للمشروع بتوفير التجهيزات الضرورية لافتتاحها في وجه شباب المنطقة.

اليوم تعيش دار شباب جماعة عين جمعة على وقع التهميش حيث أصبحت بعض تجهيزاتها من أبواب ونوافذ عرضة للسرقة،كما أصبحت وكرا للدعارة وملاذا آمنا للمنحرفين،رغم تواجدها بالقرب من مقر الجماعة والقيادة.

هذا وهدد بعض الفاعلين الجمعويين بجماعة عين جمعة بالتصعيد عبر الاحتجاج في حالة لم تفتح دار الشباب أبوابه قبل متم السنة الجارية.