عامل مكناس يشرف على تدشين جهاز سكانير جديد بمستشفى محمد الخامس ومشاريع صحية بقيمة 10 مليون درهم

ويعتبر هدا الجهاز الجديد  الذي يحتوي على 16" باريت "و الذي سيعمل على  تلبية طلبات  وحاجيات  المواطنين من ساكنة الإقليم  وكدا الجهة باعتبار المستشفى لا زالت  تتوافد عليه الحالات المرضية الموجهة من  مدن   وأقاليم الجهة حيث على الرغم من فقدانه  تسمية  المركز الجهوي في إطار التقسيم الترابي  الأخير   لكن مع دلك يبقى في نظر ساكنة الجهة  مرجعيا لهذه الأقاليم .

و استمع السيد العامل الذي كان مرفوقا  برئيس جماعة مكناس   إلى مجموعة من الشروحات  المقدمة من طرف مندوب وزارة  الصحة  و المهندس  المتخصص في المجال الصحي التابع للمستشفى  والأطباء المستعملين  لأجهزة الكشف بالأشعة  حول كيفية عمل الجهاز الجديد وكدا حول  نجاعة ودقة  فحوصاته مقارنة مع الجهاز القديم  ،   قبل أن ينتقل  إلى مستشفى مولاي إسماعيل  حيث  اشرف  كدلك على وضع على الحجر الأساسي  لبناء وتوسعة مصلحة  الطب النفسي  وهو المشروع الذي رصد له غلاف مالي إجمالي  وصل إلى  6.340.000.00درهم   موزع بين  كل من جماعة مكناس 2000000.00  درهم  و مجلس الجهة ب 1000000.00درهم  والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية  ب: 1400000.00 درهم  ومندوبية وزارة الصحة  ب 440000.00  والمديرية  الجهوية للصحة    ب 1500000.00 درهم ، وبنفس المناسبة   تم توزيع مجموعة من الآليات  و الأجهزة والكراسي المتحركة  على  مجموعة من المستفيدين  من ضعاف السمع  والبصر  ودوي  الإعاقات الحركية .

وبهذه المناسبة  قال  المندوب الإقليمي لوزارة الصحة  بمكناس الدكتور الطيبي كريم  أن الوزارة  ماضية  في إعادة تأهيل وهيكلة التجهيزات الطبية والبيوطبية وفق برنامجها  الإطار التي تسعى من خلاله  إلى تعزيز وتحسين جودة الخدمات المقدمة بالمستشفيات، وفي هدا الإطار   يقول السيد المندوب ، استفاد مستشفى محمد الخامس  بمكناس  من جهاز  سكانير من النوع  المتطور  والدي سيخفف  نسبيا من الضغط  المتزايد على طلبات الكشف  الاستعجالي  والفحوصات  الاستشفائية  لساكنة  الإقليم  من جهة  ، ومن جهة أخرى وفي إطار انسنة  التكفل العلاجي  بحالات الأمراض النفسية  ، تم اعتماد  مشروع  توسعة  مصلحة الأمراض النفسية  وإعادة تهيئتها  والدي يهدف  إلى  رفع عدد الأسرة  من 29  إلى 49  سرير  بالنسبة  لجناح الرجال  ، ومن 16 الى  29 سرير بالنسبة  لجناح النساء.