المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس تنظم مهرجان أنشطة بمناسبة الـ COP22

وقد ترأس هذه الفعاليات السيد عبد الغني الصبار، عامل إقليم مكناس والسيدة سومية ابن عبو؛ المديرة الإقليمية للوزارة والوفد الرسمي المرافق لهما، علاوة على وفد يمثل السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس ـ مكناس.

وقد تضمنت فقرات هذا البرنامج الغني، جملة من الأنشطة التي تهدف إلى التحسيس، وزرع ثقافة الحفاظ على البيئة في صفوف تلامذة المؤسسات التعليمية. وهكذا، وبعد ترديد النشيد الوطني على نغمات فرقة موسيقية مكونة من التلاميذ، أعطى السيد العامل إشارة انطلاق سباق العدو في محيط الساحة لفئتي الذكور والإناث من التلاميذ المؤهلين. وبعد ذلك، شرع الوفد في زيارة الأروقة المقامة خصيصا للمناسبة، حيث عرضت منتوجات المؤسسات التعليمية المتضمنة لمخترعات التلاميذ في إطار تظاهرات الشباب والعلم وذات العلاقة بموضوع الطاقات المتجددة،  ولوحات، وأعمال يدوية في إطار إعادة استغلال بعض المواد السابق استخدامها، وغير ذلك مما يدخل في سياق اقتراح حلول للتغيرات المناخية.

وعلى إثر ذلك انتقل الجميع لمتابعة مجريات مقابلة استعراضية في كرة اليد تشكل طرفاها من فريقين للمؤسستين التعليميتين المؤهلتين لهذه المقابلة. ثم شارك الحاضرون في عملية زرع شتائل نباتات زهرية بحديقة الساحة الإدارية، بعدما تم إنجاز كل عمليات تشذيب الأشجار وحفر وتنظيف وتهييء المساحات المحتضنة.

وبالموازاة مع هذه الأنشطة كانت مجموعة كبيرة من التلميذات والتلاميذ يقومون بتهييء لوحة صباغة كبرى حول البيئة، بعدما أشرفت السيدة المديرة الإقليمية على انطلاق صباغتها بفرشاة رمزية. ولم ينته الوفد الرسمي من جولة الأنشطة المشار إليها أعلاه، إلا وقد اكتملت هذه اللوحة الكبيرة، ولم يبق سوى بصمة أعضاء الوفد عليها وهو ما تم بالفعل.

وفي ختام هذه الفعاليات، أشرف السيد العامل على توزيع الميداليات والهدايا على الفائزين في مختلف المسابقات المنظمة بمناسبة هذا اليوم التحسيسي الذي حضره جمهور غفير من ساكنة العاصمة الإسماعيلية.