الودادية الحسنية للقضاة بمكناس تنظم ندوة وطنية حول ضمانات أطراف العلاقة الشغلية بين النص التشريعي والعمل القضائي

وقد ترأس الندوة العلمية الأستاذ الجليل عبد القادر الشنتوف قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب وقد تخلل هذه الندوة عدة عروض قيمة كان أولها مداخلة للأستاذ محمد الشرقاني أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بمكناس والمحامي بهيأة مكناس تطرق الى "التنظيم التشريعي المبتور لعقد الشغل محدد المدة"، وقد تلاه عرض للأستاذ محمد سعد جرندي حول " قراءة أولية لمقتضيات التعويض عن فقدان الشغل"، وتلاه عرض للأستاذ محمد اليوسفي القري أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بمكناس حول موضوع " عقود الشغل الثلاثية"، ثم تلاه عرض للمفتش الاقليمي للشغل ذ.جمال الدين بنسودة حول "تدخلات مفتشية الشغل على مستوى علاقات الشغل الفردية"، وتطرق ذ.عبد العزيز العتيقي أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بفاس الى موضوع "انهاء عقد الشغل غير محدد المدة من طرف المشغل" ، ثم تطرق ذ.رضى ابن خدة القاضي بالمحكمة الابتدائية بمكناس الى موضوع "الاثبات بين النص التشريعي والعمل القضائي"، وقد اختتمت العروض بمداخلة للأستاذ محمد عبده البراق القاضي بالمحكمة الابتدائية بمكناس والكاتب العام للمكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بمكناس حول موضوع:"الاستقالة بين النص التشريعي والعمل القضائي"، وقد تلى السيد رئيس المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بمكناس ورئيس المحكمة الابتدائية بمكناس في ختام الندوة برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله.

و بعد ربط الاتصال بالأستاذ محمد عبده البراق الكاتب العام للمكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بمكناس صرح للموقع على أن الندوة المذكورة جاءت كمسك ختام لسلسلة الندوات المنظمة بشراكة مع وزارة العدل والحريات والتي اختير لها موضوع حيوي وهام يتمثل في علاقات الشغل الفردية وبيان ضمانات أطراف العلاقة الشغلية من خلال التطرق إلى النواقص التشريعية التي تعتري التنظيم القانوني لهذه العلاقات بالإضافة إلى بسط الاجتهادات القضائية الحديثة في المادة الاجتماعية، وأضاف على أن المكتب الجهوي سيبرمج ندوة أخرى في السنة المقبلة سيعلن على تاريخها وبرنامجها لاحقا.