آخر الأحداث والمستجدات 

تلاميذ يقاطعون الدراسة في إملشيل بإقليم ميدلت بسبب أوضاعهم المزية بالداخلية

تلاميذ يقاطعون الدراسة في إملشيل بإقليم ميدلت بسبب أوضاعهم المزية بالداخلية

اضطر تلاميذ ثانوية 18 يونيو التأهيلية بإملشيل إلى إخلاء "الداخلية" ومقاطعة الدراسة إلى غاية 14 نونبر الجاري، احتجاجا على "الحالة المزرية التي باتوا يعيشونها بالداخلية بفعل الاكتظاظ والفوضى وللأسِرَّة المهترئة وسوء التغذية"؛ وهي خطوة أعقبت اعتصاما ليليا قضى خلاله التلاميذ ليلتهم في العراء.

يوسف داعمت، رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة، أفاد بأن عددا من الأمور دفعت إلى احتجاج التلاميذ و"ساهمت في عدم السيطرة على التلاميذ ولجوئهم إلى اتخاذ خطوات احتجاجية بأنفسهم"، أعقبت لقاءات متتالية لجمعية الآباء دون الخروج بحلول.

وأضاف داعمت، أن الاكتظاظ داخل الداخلية بات خانقا خاصة على مستوى القسم الداخلي للفتيات الذي بات يضم 91 تلميذة عوض طاقة استيعابية لا تفوق 50، زيادة على افتقار المؤسسة لحمام مع أسرة وأغطية مهترئة وتغذية سيئة ونوافذ مكسورة الزجاج ودون ستائر؛ وهو ما يجعل الحياة داخل الداخلية أمرا شبه مستحيل.

من جهته، أكد تلميذ من ضمن المحتجين، أن المطعم يقدم وجبات غذائية سيئة معلقا عليها بالقول: "كيطيبو لينا ماكلة مرَوْنة"، متابعا أن الظلام يعم المكان ليلا نظرا لغياب الأضواء في الممرات وبعض الغرف، بالإضافة إلى غياب رجال الأمن وعدم توفر الداخلية على حارس عام منذ أزيد من عامين.

مصطفى السليغاني، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بميدلت، أكد أنه "لم يكن أي داع لترك التلاميذ للمؤسسة التعليمية ومقاطعة الدراسة"، موضحا أن 11 لقاء تم عقده رفقة التلاميذ من أجل تلبية مطالب التلاميذ وأن المجهودات المبذولة تكون لصالح التلاميذ.

وأشار السليغاني، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكتروينة، إلى أن الموافقة تمت من أجل الاستفادة من الحمام مرة في الأسبوع زيادة على موافقة الطبيبة لاستئناف الزيارات الطبية للثانوية التأهيلية، فضلا عن توفر المؤسسة التعليمية والداخلية على 9 عاملات نظافة، مشددا على أن اتفاقية تم توقيعها رفقة جماعة إملشيل تروم إصلاح النوافذ المكسورة وتوفير المصابيح الاقتصادية وصنابير المياه بمبلغ 20 مليون سنتيم.

وأبرز المسؤول بميدلت أن المديرية خصصت حصة من الفحم الحجري للداخلية والمؤسسة بمبلغ 80 مليون سنتيم بالإضافة إلى تدفئة مركزية تشتغل بعد أسبوع، فضلا عن توفير عدد من الأغطية تجعل كل تلميذ يستفيد من غطاء إضافي إلى جانب الأغطية الخاصة بكل تلميذ.

وبخصوص الاكتظاظ، نفى السليغاني أن تكون "الداخلية" تعيش على وقع أي اكتظاظ، موضحا أن الداخلية تتوفر على 4 أجنحة؛ 3 منها للذكور وواحد للإناث، سيتم قريبا ضم جناح لجناح التلميذات، في حين سيلتحق حراس الأمن ابتداء من اليوم.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هسبريس
التاريخ : 2016-11-10 18:29:43

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك