إصابات و إغماءات إثر اصطدام حافلة للنقل المدرسي لمدرسة خاصة بمكناس بشاحنة كبيرة مركونة بحي البساتين

شهود عيان أفادوا للجريدة في روايات متطابقة  أن سيارة النقل المدرسي التي كانت تسير بسرعة كبيرة قد فقد سائقها السيطرة عليها بعد انفجار إطار العجلة الأمامية لتصطدم بقوة بالشاحنة المتوقفة ليصاب عدد من الأطفال المتواجدين على متن الحافلة في ظروف لا تحترم شروط السلامة الضرورية بإصابات متفاوتة خلفتها الكراسي نصف الخشبية غير الثابتة التي تستعملها المؤسسة المذكورة لنقل تلامذتها من و إلى المؤسسة و ما رافق ذلك هلع شديد، هذا بالإضافة إلى إصابة سائق الحافلة بجروح في رأسه و يده ، و قد تدخل سيارات الإسعاف التابعة للوقاية المدنية لنقل المصابين إلى مستشفى محمد الخامس  لتلقي العلاجات الضروريةبعدما تدخل المارة لمساعدة المصابين و أغلبهم إناث مباشرة بعد الحادث و الاعتناء بهم و التخفيف من روعهم .

مصدر لمكناس بريس أكد أن عدد المصابين الذين تم نقلهم الى مستشفى محمد الخامس بمكناس عبر ثلاث سيارات إسعاف،يقدر بثلاثين مصاب،جلهم غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاجات الضرورية،باستثاء تليمذة واحدة أصيبت بكسر لازالت تحت العناية بنفس المستشفى.من بين المصابين سائق سيارة النقل المدرسي،الذي غادر المستشفى بعد تلقيه الإسعافات الضرورية،فيما اختار أقارب إحدى الضحايا التوجه الى مصحة خاصة لعلاج ابنتهم نظرا لخطورة إصابتها وفقدانها للوعي نتيجة ذلك،حيث أظهرت خضعت لفحص بجهاز السكانير، نظرا لتقليها إصابة خطير في الرأس بجانب العينين.وحول أسباب الحادث ،أكد مصدر لمكناس بريس،أن سائق سيارة النقل المدرسي التابعة لمؤسسة للتعليم العتيق،فقد السيطرة على السيارة نظرا لانفجار أحد الإطارات مما أدى بها الى الانحراف والإصطدام بشاحنة مركونة بجانب الطريق.

مصدر لمكناس بريس أكد أن عدد المصابين الذين تم نقلهم الى مستشفى محمد الخامس بمكناس عبر ثلاث سيارات إسعاف،يقدر بثلاثين مصاب،جلهم غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاجات الضرورية،باستثاء تليمذة واحدة أصيبت بكسر لازالت تحت العناية بنفس المستشفى.من بين المصابين سائق سيارة النقل المدرسي،الذي غادر المستشفى بعد تلقيه الإسعافات الضرورية،

فيما اختار أقارب إحدى الضحايا التوجه الى مصحة خاصة لعلاج ابنتهم نظرا لخطورة إصابتها وفقدانها للوعي نتيجة ذلك،حيث أظهرت خضعت لفحص بجهاز السكانير، نظرا لتقليها إصابة خطير في الرأس بجانب العينين.

الحادث لم يكن إلا واحدا من الحوادث المختلفة و المتنوعة التي تعرفها حافلات النقل المدرسي للمؤسسات الخاصة بمدينة مكناس و التي يعاين في الكثير من الأحيان – حسب مجموعة من الشهود - عدم احترامها لقوانين السير و الإفراط  في السرعة ليطرح إلى الواجهة واقع المؤسسات التعليمية الخصوصية التي تعرف تكاثرا ملحوظا في الآونة الأخيرة  سواء داخل مدينة مكناس أو بمختلف المدن المغربية  دون احترام معظمها لدفاتر التحملات و للقوانين التنظيمية المعمول بها ، في الوقت الذي يتم فيه تشجيع هذه المؤسسات بطرق غير مشروعة على حساب التعليم العمومي الذي بدأت الدولة ترفع عنه يدها بشكل ملفت .