وفاة الضحية الرابع من الأسرة التي احترقت في شقة بحي المنصور بسبب مجمر ثاني عيد الأضحى

فبعد وفاة الأم والابنة سناء التي كانت تزاول مهنة المحاماة بهيئة مكناس،ووفاة  الابن كريم،توفي في ساعة مبكرة من صباح يومه السبت،الابن البكر للعائلة رشيد،الذي كان يشتغل مدرسا قيد حياته،وذلك بعد معاناة طويلة من مضاعفات الحروق الخطيرة التي أصيب فيها الحادث المأساوي الذي هز مدينة مكناس،حيث زادت مضاعفات اصابته بمجرد عودته من مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، يوم الاثنين الماضي،ليتم نقله ليلة أمس الجمعة إلى مستعجلات محمد الخامس حيث ظل في قسم العناية المركزة إلى أن وافته المنية في الساعة السادسة من صباح اليوم السبت.

بهذه الوفاة يكون عدد ضحايا الحريق قد ارتفع إلى أربعة قتلى من أسرة واحدة،بالرغم من تلقيهم العلاج سواء في مستشفى محمد الخامس بمكناس أو قسم الحروق بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء،وهو  ما يطرح نجاعة العلاج في المستشفيات العمومية  ببلادنا !.

هذا وأكد مصدر مقرب من العائلة في تصريح لمكناس بريس،أن الابنة البكر للعائلة،جرى نقلها إلى مدينة مكناس،وهي الناجية الوحيدة من الحادث،وحالتها مستقرة حسب ما أكد نفس المصدر.