خلال الأيام السابعة لنقابة صيادلة مكناس : المهنيون يطالبون بسن قوانين تحمي القطاع

وفي اليوم الموالي  كان للحضور موعدا  مع مجموعة  من العروض والندوات  والموائد المستديرة  دات  الطابع الراهني  ،قدمها على التوالي  الدكتور  أحمد  بنانا استاد بكلية الطب  والصيدلة بالرباط  .حول موضوع  المستلزمات  الطبية بين الفرص والمتطلبات les dispositifs Medicaux entre  oppotunites et exigences).( في ما تناول الاستاد  أمين  عرافي  موضوع المساهمات والدور المتحرك داخل الصيدلية (les Apports de la mobilite  en Oficine) ..ثم دكتور كريم  والي   الذي  اختار  موضوع   التكفل ألغدائي لحالات  الأمراض المزمنة   (la prise en charge  nutritionnelle des Maladies chroniques )  كما كان موضوع الاستاد جمال توفيق  قيدوم الاساتدة  بكلية الطب والصيدلة  بالرباط ، محط اهتمام و متابعة  كبيرين من طرف  المهننين  والدي قسمه الى  محورين ، الاول هو  التطور   المهني  للصيدلاني عبر العصور  ثم  محور  ترسيخ التكوين الأساسي  وضرورة  التكوين المستمر ،           (Evolution du Metier de pharmacien . Addaptation  de la formation de base et Necessite de formation continue) 

وبعد تسليط الأضواء على  كل هده العروض المصورة والمفصلة والورشات والموائد المستديرة ،خلص المشاركون إلى المناقشات والتي صبت كلها  في اتجاه شرح وتفصيل أهم المستجدات الذي يعرفها  الميدان الصيدلي  عالميا و مدى انعكاسها  على الممارسة  الوطنية  كما  عرجوا  حول  بعض مظاهر الفوضى التي تشوب القطاع وطالبوا  بسن  قوانين  جديدة  تساعد المهنيين على مزاولة مهامهم في أجواء خالية من  الممارسات  المعيبة للقطاع  كتزوير الادوية  وترويجها  خارج المسالك القانونية  ،حماية للمستهلكين ودرئ لكل المخاطر المحتملة  .

إلى ذلك  أكد  الدكتور هدان محمد رئيس نقابة صيادلة مكناس  في تصريح للصحراء  للمغربية، أن  تنظيم هذا الملتقى في دورته السابعة يعد تأكيدا  لتشبث النقابة  بمبادئ تأسيسها  وترسيخا  لإرادتها  التشاركية  والفعالة ، معتبرا آن تسليط  الضوء على جانب التكوين  الأساسي والتكوين المستمر للصيادلة ، هومن مسؤولية  النقابة وهي بالتالي تثير الانتباه إلى هدا المجال الذي يعتبر  من أساسيات  الممارسة المهنية   إن لم نقل  انه حجر الزاوية  للنهوض بالقطاع ككل ،منوها  باهمية تنظيم التظاهرة   في نسختها السابعة التي اتاحت الفرصة لانفتاح الصيادلة على محيطهم ودراسة مشاكلهم وأوضاعهم  المهنية ،مؤكدا في ختام كلمته أن هده المناسبة التي أصبحت  تقليدا سنويا لتبادل وجهات النظر من اجل تعميم المعرفة والوقوف على أخر المستجدات ، شاكرا  في الوقت ذاته كل المساهمين والمشاركين  خصوصا  المؤطرين  من الاساتدة الدين تكبدوا أعباء السفر في إنجاح هدا اللقاء و المرتبط أساسا بتخليق الحياة الصيدلانية والرفع من مردودية  الممارسين  وصيانة المكتسبات بهدف  الارتقاء  بمهنة الصيدلة  لتكون في الموعد مع مختلف  الإنتظارات المقبلة كما كانت  فرصة لتحيين المعرفة والوقوف على المستجدات

جدير بالذكر أن التظاهرة العلمية  الناجحة لهده السنة ،عرفت كذلك  انطلاقة النسخة الأولى لألعاب الصحة بالمغرب ، وهي بادرة تبنتها نقابة مكناس وحصرت منافساتها  في خمسة انواع رياضية هي  كرة القدم المصغرة  ،كرة  المضرب  ، كرة  الطاولة ، الكولف  والكرة الحديدية  و كانت مفتوحة  في وجه جميع  فرق مهني الصحة من اطباء  صيادلة  اطباء اسنان  بياطرة  متخصصين في الترويض  الطبي  مبصاريين  ممرضين  مناديب  ومساعدي الصيادلة  وغيرهم من العاملين  في المجال الصحي  واحتضت فعالياتها  موازاة  مع الايام  السابعة  لنقابة صيادلة مكناس ،  فضاءات  كل من نادي الصيادلة  وملاعب تنس مكناس   والكولف الملكي ، وعرفت  هده  المنافسات الرياضية  مشاركة مكثفة لفرق  المهنيين من كل اقاليم  ومدن المملكة  تم  تتويجهم وتوزيع الجوائز والكؤوس على الفائزين منهم في  مختلف الأصناف   الريلضية المدكورة دون إغفال  تخصيص  بعض الهدايا الرمزية لمؤطري  ندوات  الملتقى العلمي  الهام وسط أجواء احتفالية عارمة استحسنها  الحاضرون  .