ملاسنات وفوضى داخل دورة مجلس جماعة مكناس بطلاها مستشارين عن حزب الحمامة (فيديو)

النزاع بدأ كما يظهر شريط فيديو يوثق ما وقع،عندما جلس جواد مهال المستشار عن حزب التجمع الوطني للأحرار مكان زميله البودالي،في المكان المخصص لأعضاء المجلس،وهو لم يستسغه هذا الأخير وطالب زميله بالعودة الى مكانه،ليدخلا بعد ذلك في موجة من السب والشتم المتبادل كاد يتحول الى تبادل للضرب لولا تدخل أعضاء المجلس وعلى رأسهم زميلهم يوسف عكامو.

وحسب مصادر لمكناس بريس فإن النزاع الذي شهدته دورة جماعة مكناس بين عضوين بارزين في حزب التجمع الوطني للأحرار على صعيد مدينة مكناس،ما هو الا رأس جبل الجليد الذي يخفي وراءه مشاكل عديدة ونزاعات داخل هذا الحزب،طفت على السطح خلال الإنتخابات التشريعية السابقة التي فاز فيها الحزب بمقعد في البرلمان لفائدة وكيل لائحته بدر الطاهري،وهي الإنتخابات التي عرفت تخلي كل من جواد مهال ويوسف عكامو عن مساندة المنسق الإقليمي للحزب ووكيل اللائحة،في حين فضل البودالي أن يكون وصيفه في اللائحة.

من جهة أخرى اتهم المستشار الجماعي والنائب الرابع في تشكيلة المكتب المسير للمجلس،رئيس جماعة مكناس علانية وقبل أن يسجل انسحابه من أشغال نفس الدورة بأنه راض عن هذا النزاع،قائلا "هادشي علاش كاتقلب هنا غادي"،ليجيبه بووانو بالقول "أنا مكانقلب على حتى شي حاجة،حنا كانصوتو،الا مابغتيش تصوت شغلك هداك".

اتهام البودالي لرئيس المجلس بووانو،يضمر حسب بعض المتتبعين،خلافا حادا بين الحليفين المكونين لمجلس جماعة مكناس،وهو الخلاف الذي قد يعصف بهذا التحالف،وتشكيل تحالف جديد قد يجمع حزب المصباح بحزب الإتحاد الدستوري،أو قد يكتفي حزب المصباح صاحب ال34 مقعد بمجلس جماعة مكناس بتشكيل المكتب المسير للجماعة بأفراده نظرا لتوفره على أغلبية مريحة تكفيه لذلك.