قضية نادلة مقصف كلية العلوم بمكناس التي حلق طلبة قاعديون شعرها وحاجبيها تطفو على السطح

جديد قضية 'شيماء' هذه المرة،هو محاكمة بطلها الرئيسي الذي جرى اعتقاله مؤخرا،حيث اضطرت للمرة الثالثة الهيئة القضائية بغرفة الجنح التلبسية بابتدائية مكناس لتأجيل الشروع في محاكمته،وحددت تاريخ 25 أكتوبر الجاري لذلك، بعد الاستجابة لملتمس التأجيل الذي تقدم به دفاع المتهم المتابع في حالة اعتقال احتياطي منذ 20 غشت المنصرم بعد إيقافه من طرف الشرطة القضائية بالعرائش بناء على مذكرة البحث الوطنية التي كان موضوعها منذ شهر ماي المنصرم على خلفية اتهامه بالإشراف على وقائع المحاكمة الطلابية التي استهدفت النادلة القاصر شيماء التي تعمل بمقصف كلية العلوم بمكناس المتهمة من طرف الفصيل الطلابي القاعدي بالتجسس على أنشطته.

يشار إلى أن جلسة يوم الأربعاء المنصرم حضرتها الضحية شيماء ووالدتها، فيما تخلفت عن الحضور شقيقتها فاطمة الزهراء، كما تخلف عن الحضور أيضا أحد المشتكين والشهود المصرحين في المحاضر وقررت الهيئة القضائية إعادة استدعاء جميع المتخلفين.

من جهة أخرى أجلت محكمة الاستئناف بمكناس البث في قضية الطلبة الأخرين  الى 7 نونبر القادم،وذلك بعد استئناف دفاعهم للحكم الإبتدائي الصادر في حقهم.