آخر الأحداث والمستجدات
انتحار طفل بآزرو يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
أقدم طفل لم يتجاوز ربيعه العاشر،على وضع حد لحياته عن طريق الانتحار شنقا يوم الأحد الماضي،مما أثار موجة استنكار وحزن عارمة وسط أقربائه وذويه وكذا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التي انتشر فيها الخبر كالنار في الهشيم.
موت الطفل الذي كان يتابع دراسته بالمستوى الرابع ابتدائي بمدرسة خالد ابن الوليد بجماعة واد إفران، خلف وراءه طوفان من الأسئلة المحيرة حول سبب إقدامه على الانتحار،خاصة أن بعض المصادر الإعلامية ربطت دوافع انتحاره الى عدم استجابة والدته لطلبه بشراء بعض المستلزمات الدراسية،وهو ما أجج غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وحصد تضامنهم مع أسرة الطفل،كما دفعت هذه القضية الجميع إلى التوقف عندها لتسليط الضوء على الوضع المزري الذي تعيشه ألاف الأسر الفقيرة بالعالم القروي خصوصا.
هذا ونفى أب الطفل المنتحر، في تصريح لأحد المواقع الالكترونية،كل ما يروج في هذا الباب، مؤكدا أن ابنه لم ينتحر بسبب عدم قدرة العائلة على شراء كتبه المدرسية،قائلا "نحن عائلة ميسورة، أشتغل سائقا داخل شركة كبيرة ومعروفة على المستوى العالمي،أبنائي الأربعة يعيشون حياة جيدة بعيدا عن أي نقص أو خصاص مادي أو معنوي".
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2016-09-28 20:51:35 |