آخر الأحداث والمستجدات
مكناس تستقبل الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في أول يوم للحملة الانتخابية ل 7 اكتوبر
مدينة مكناس كانت يوم المنطلق الأول للحملة الانتخابية لحزب الوردة ، حضور وازن من مناضلي الحزب، وحضور قوي من الساكنة المكناسية بقصر بلدية مكناس، حيث غطت الجماهير الشعبية جنبات القاعة الكبيرة .
بعد كلمات الترحيب بالكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من طرف قياديي الفرع الإقليمي للحزب بمكناس ، تناول الكلمة السيد إدريس لشكر والذي أشعل القاعة حماسا ، حيث آثر على ربط الماضي بالحاضر من خلال مقارنة بين حكومة السيد عبد الرحمان اليوسفي والحكومة الحالية ، وبعد ذلك خلص إلى أن الحراك الشعبي لحركة 20 فبراير وخروج المغرب والمغاربة من الأزمة بسلامة ، و دون العواقب التي أصابت بعض بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط ، لكن لا أحد له الفضل " كما يعتقد البعض بأنه هو من أتى بالأمن والاستقرار" ، هنا كان الكلام موجها إلى حزب العدالة والتنمية .
وعند استعراضه لبرنامج حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أكد الكاتب الأول على التدابير الخمس التي تروم في منطلقها الأول إلى وقفة تصحيحية أولية تستهدف جل القرارات التي طوحت بالقدرة الشرائية للمواطنين نحو هاوية الإفلاس الجماعي، وعدد السيد لشكر أمثلة حية من المقاصة إلى صندوق التقاعد إلى تجميد الأجور ... وقال بأن تشخيص الوضعية الاجتماعية هي بيدي كل المواطنين المغاربة وما غلاء قفة المعيشة و الاكراهات التي يلاقيها المواطنون بالأسواق إلا هو البرهان الأدل الذي وصل إليه الاقتصاد الوطني وأثره التجويعي الضاغط على معيشة الطبقات الشعبية المغربية .
ولم يغفل الكاتب الأول ازدواجية الخطاب الحزبي للمصباح و الاختباء وراء الأقنعة الأخلاقية وبين السلوك الحقيقي الممارس في الحياة العادية ، يقول لشكر "لا نقول هذا بالشماتة " ، فمن كانوا يتوجهوا إلى بناتنا وللمغاربة بالوعظ ضبطوا في شاطئ المنصورية... ، فمن اختار أن يلعب بالوازع الأخلاقي " اختار الله أن يفضحه " حيث كرر لشكر لا شماتة ، ثلاث مرات . لكنه أقر بسقوط جميع الأقنعة أمام عموم شعب المغربي ...
فيما أسهب الكاتب الأول القول حول الحراك الاحتجاجي للطلبة الأساتذة وغيرهم، ومدى احتضان الحزب لكل النضال العادلة للمغاربة و الدفاع عنها ، ولم يفوت الفرصة بذكر اختلالات الدخول المدرسي لهذه السنة (الاكتظاظ / تعدد المستويات) وتساءل عن أي إصلاح نتحدث ، وعن أي شهادة سنوجهها لتلاميذنا !.
وفي ختم مداخلته قدم للحضور الوجوه الحزبية التي قدمها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، حيث قال لا وجود لشناقة الانتخابات بين وجوه مرشحي الحزب ، بل وجود مناضلين تربو بين أحضان القوات الشعبية ، حيث قدمهم واحدا واحدا تحت تصفيقات حضور القاعة ، مع ترديد نشيد حزب الوردة .
الكاتب : | محسن الأكرمين |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2016-09-26 11:40:05 |