القرض الفلاحي يخوض تجربة أول بنك إسلامي بالمغرب

صوص انجاز المشروع وإخراجه إلى حيز التنفيذ، فإن مجموعة القرض الفلاحي تعمل على إبرام عقد  اتفاق و شراكة مع الشركة الإسلامية  للتنمية والتي هي فرع  من فروع  البنك  الإسلامي  للتنمية الذي تم تأسيسه  سنة 1973 ويوجد مقره بجدة بالمملكة العربية السعودية ، على أساس حصة 51 بالمائة  لفائدة مجموعة القرض الفلاحي  وبصك مساهمة أساسي في رأس المال يصل في المرحلة الأولى  إلى  200 مليون  درهم   في أفق  رفعه مستقبلا  إلى 400 مليون درهم  .

وتعد  التجربة المغربية الأولى من نوعها  في مجال البنوك الإسلامية والتي تفضل السلطات المغربية تسميتها بالبنوك التشاركية "  بالمتميزة وهي  والتي  طالما تسابقت على اعتمادها منذ بضع سنوات ،كبريات البنوك المغربية التقليدية ولا زالت بصدد  الإعداد لإنشاء فروع لها بشراكة مع بنوك من منطقة الخليج.

وفي هذا الصدد سبق  لوزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، أن قال  خلال  فترة الإعداد  لمشاريع القوانين المهيكلة  لهدا النوع  من الابناك  "يجب أن نهنئ أنفسنا بالإطار التشريعي الذي تم إعداده لهذه الأبناك"، التي طالما  انتظرها الجميع، لما لها من  فوائد متعددةستنعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني وماليته والاستثمار فيه.

جدير بالذكر أن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب الرائدة  في مجال تمويل  المشاريع الفلاحية و التي تم تتويجها من طرف  صاحب الجلالة  بمناسبة عيد العرش الأخير ووشح رئيس مجلسها الإداري طارق السجلماسي بوسام العرش من درجة ضابط ، استطاعت أن تطور خدماتها البنكية من مجرد صندوق لتمويل الأنشطة الاقتصادية الفلاحية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعالم القروي،إلى بنك شامل يقدم الخدمات المصرفية للأفراد والجماعات ، سوف لن تدخر جهدا  في توفير جميع الإمكانات  المادية والتقنية لإنجاح هدا المولود الجديد الذي  يعتبر مكتسبا  جديدا في مجال المال والإعمال بالمغرب .

الصورة:طارق السجلماسي الرئيس المدير العام للقرض الفلاحي