تدخل أمني لمنع محتجين من اقتحام المنطقة الحضرية للاسماعيلية

التدخل الأمني الذي رافقه إنزال مكثف لعناصر الشرطة وقوات التدخل السريع،أدى إلى حالة من الهلع بين المحتجين الذين يتوافدون يوميا على المكان وأغلبهم نساء، وقد كادوا أن يمنعوا حركة المرور حينما قرروا الجلوس وسط الشارع المقابل لباب بوعماير، في حال تفريقهم، قبل أن يعودوا لمكان الاحتجاج ليواصلوا حركتهم التي انطلقت منذ عدة أسابيع، بعدما كانوا يحتجون أمام مقر الولاية منذ عدة أشهر.

  وتعود أسباب الاحتجاج إلى حرمان عشرات العائلات من الاستفادة من إعادة إسكان قاطني دور الصفيح بحي "سيدي بابا" منذ 2006، وهي العملية التي يقول المحتجون أنهم كانوا من ضحاياها، ولم يستفيدوا على غرار باقي السكان، وأنهم مصممون على مواصلة مطالبهم حتى الحصول على حقهم في السكن. يستمر الاحتجاج وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع أي عملية اقتحام.

 يذكر أن المشروع عرف عدة تجاوزات، تورط فيها مسؤولون من السلطة المحلية ومن المنتخبين، حينما تم توزيع عدد من البقع الأرضية على غير مستحقيها وفق سيناريو مشبوه لا زالت تبعاته مستمرة، يؤدي ثمنها العشرات من العائلات.