الإعلام المحلي والجهوي يحتج على إقصائه من تغطية فعاليات الدورة 16 من مهرجان أحيدوس بعين اللوح

فعلى مستوى إقليم إفران،أصدرت اللجنة التحضيرية لمنتدى الإعلام والنشر بإقليم إفران،بيانا استنكاريا تدين فيه استبعاد وتغييب جل أعضائها من تغطية فعاليات المهرجان في دورته لهذه السنة،وذلك بعدم توجيه أي دعوة رسمية لهم عبر القنوات المتعارف عليها، معتبرين أن هذا التصرف "ربما تكون له أغراض أخرى من بينها احتكار جهات سياسية للمناسبة في هكذا تظاهرة وحجبها عن وسائل الإعلام لصالح أغراض شخصية وانتخابية" على حد وصفهم.. 

وأضاف البيان الذي توصلت مكناس بريس بنسخة منه،أنه " لا يمكن اعتبار الوصفة الجديدة لمنظمي مهرجان أحيدوس بعين اللوح إلا بمثابة إقصاء متعمد للصحافة المحلية بإقليم إفران وكون هذا الإجراء غير موضوعي ولا بالحضاري وغير مواز لمضامين الدستور في الحق للوصول إلى المعلومة.. " . وطالب الصحفيون المحتجون من خلال ذات البيان " بتقديم الجهات المنظمة الأسباب الخفية وراء التقصير في حق الجسم الإعلامي المحلي وبضرورة الاعتراف بخطئها المفضوح وباستيعابها أن الإعلام المحلي فاعل للمساهمة في التعريف بالإقليم وبالتالي تطالب الصحافة المحلية من الجهة المنظمة المساهمة في تقريب لغة التواصل مع الإعلام المحلي بعيدا عن العقليات الضيقة... وأن تنأى بنفسها عن الاهتمامات في السياسة.. اللجنة التحضيرية لمنتدى الإعلام والنشر بإقليم إفران.".

من جهة أخرى لم تتوصل مكناس بريس ومعها جل ممثلي وسائل الإعلام الالكترونية والمكتوبة بمكناس،بأي دعوة من الجهة المنظمة للمهرجان،حيث نستغرب هذا السلوك الشاذ الذي لا يتماشى مع تظاهرة ثقافية بلغ عدد دوراتها 16،وتنظم  تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،وهو الأمر الذي لا يسمح بارتكاب مثل هذا السلوك الغير المهني.