آخر الأحداث والمستجدات
'تكوين منتج' : ثمرة تعاون بين شركة لافارج-هولسيم مكناس والمديرية الجهوية للتكوين المهني (صور)
أشرف عامل عمالة مكناس بعد زوال أول أمس الجمعة،في إطار احتفالات الذكرى السابعة عشر لعيد العرش،على توزيع شواهد نهاية التكوين على عدد من المتدربين الذين قاموا بصنع عربات بيع الخبز،وكذا تسليم مفاتيح هذه العربات على المستفيدات،وهو المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين شركة لافارج-هولسيم مكناس والمديرية الجهوية للتكوين المهني بمكناس،في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
واحتضن المركب الإجتماعي التابع لمعمل الإسمنت لافارج-هولسيم بويسلان،حفلا أقيم بالمناسبة،حيث تميز بإلقاء كلمة من طرف مدير المعمل بمكناس،السيد عبد الكبير طايا،أكد فيها بعد الترحيب بعامل عمالة مكناس والوفد المرافق له،على استمرار سياسة إنخراط الشركة في تنمية والإنفتاح على محيطها،وذلك من خلال سياسة القرب التي تنهجها تجسيدا منها لمفهوم الشركة المواطنة والفاعلة في التنمية المستدامة،وذلك من خلال مشاريع مدروسة بشراكة مع مختلف الفاعلين وفق استراتيجية واضحة المعالم تستجيب لحاجيات الساكنة.
وحول معالم هذه الإستراتيجية،أكد السيد عبد الكبير،أنها ترتكز على أربع محاور أساسية،فالمحور الأول منها يتعلق بالصحة والسلامة،حيث تحرص الشركة على تنظيم قوافل طبية بصفة منتظمة بكل من جماعتي ويسلان والدخيسة.أما المحور الثاني فيتعلق بمجال التربية والتعليم حيث تحرص الشركة على الإهتمام بالتعليم الأساسي ومحاربة الهدر المدرسي وتقريب المؤسسات التعليمية من الساكنة من خلال عدة مشاريع تربطها بالفاعلين في المجال على صعيد العمالة،حيث ساهمت الشركة في بناء عدة مؤسسات وكذا توزيع دراجات هوائية على عدد من التلاميذ،هذا بالإضافة الى توفيرها لسيارات النقل المدرسي لفائدة تلاميذ الجماعات المجاورة. أما المحور الثالث من استراتيجية انخراط لافارج-هولسيم مكناس في تنمية محيطها،فيتعلق بمجال التشغيل والمساعدة في إيجاد فرص عمل لفائدة الشباب العاطل بالمنطقة،وفي هذا الإطار انخرطت الشركة في تطوير الكفاءات من خلال التكوين المستمر،لجميع الفئات،كما ونوعا،وذلك بفضل الشراكات التي تربطها بعدد من المؤسسات العمومية كمكتب التكوين المهني،والجمعيات الفاعلة في هذا المجال.المحور الرابع والأخير فيتعلق بالبيئة والتنوع البيلوجي،حيث تشتغل الشركة على إحداث مناطق خضراء من خلال إعادة تهيئة المقالع،بشكل يراعى فيه هذا التنوع،وذلك بشراكة مع مندوبية المياه والغابات.
واختتم السيد عبد الكبير طايا كلمته،بشكر جميع الشركاء وعلى رأسهم عمالة مكناس،والمكتب الوطني والتكوين المهني،والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجمعية الوطنية للبناء والأشغال العمومية وجمعيات المجتمع المدني بالمنطقة،على دورهم في إنجاح المشروع الذي تم عرضه خلال نفس المناسبة،والذي استفاد منه عدد من شباب المنطقة.
وخلال نفس المناسبة قدم السيد عبد الحكيم حذفي،المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني بمكناس،نبذة عن الشراكة التي تجمع المديرية بشركة معمل الإسمنت لافارج-هولسيم مكناس، التي انطلقت منذ سنة 2011 وتم تجديدها سنة 2013،حيث أثمرت عن تكوين ما يزيد عن 300 متدرب ومتدربة في مختلف التخصصات،ينحدورن من أسر فقيرة بمنطقة ويسلان والدخيسة، تكفلت الشركة بمصاريف تكوينهم.
وبخصوص المشروع الذي تم تقديمه بالمناسبة،أكد السيد حذفي،أنه يدخل في إطار تقديم الدعم والمساعدة لتنظيم الباعة المتجولين،حيث قام متدربوا المعهد في إطار نفس الشراكة،بصنع عربات لبيع الخبز تتوفر فيها شروط السلامة الصحية والجمالية،بمحارف التكوين المهني بطريق أكوراي.
وفي ختام كلمته،جدد السيد المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني بمكناس،شكره لكل من ساهم في إنجاح المشروع،خاصة شركة لافارج-هولسيم التي تترجم على أرض الواقع مفهوم المقاولة المواطنة.
هذا وتم خلال نفس المناسبة عرض شريط يوضح المشاريع التي تنخرط فيها شركة لافارج-هولسيم مكناس،في إطار المسؤولية المجتمعية وتجسيدا منها لمفهوم المقاولة المواطنة.
وفي الختام قام عامل عمالة مكناس،السيد عبد الغني الصبار والوفد المرافق له،بتقديم شواهد التكوين لفائدة الشباب الذين أنهوا تدريبهم والذين ساهموا في إنجاح المشروع،كما أشرف أيضا على توزيع ثمرة تكوين هؤلاء الشباب،ويتعلق الأمر بعربات بيع الخبز لفائدة عدد من المستفيدات.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2016-07-31 15:42:32 |