اقتناء سيارة رباعية الدفع من طرف المجلس القروي يثير غضبا بعين الجمعة

الواقعة خلقت جدلا واسعا في ظل الوضعية المزرية التي تعيشها الجماعة على جميع الأصعدة، مرد ذلك إلى "الثقل الكبير الذي خلفته تدبيرات المجالس السابقة".

إدريس باخلو  الفاعل الجمعوي بالمنطقة، قال إن "الجماعة، بحكم ضعف مواردها المالية، تحتاج إلى ترشيد عقلاني للمصاريف، وكل درهم يجب أن يصرف في الإطار المناسب باعتبار الأولويات كثيرة".

وأضاف نفس الفاعل الجمعوي : "كيف يعقل أن تترك الطرقات بدون إصلاح ولا ترميم و دواوير بدون ماء صالح للشرب ولا مستوصف طبي في المستوى ولا سيارة نقل الأموات ... حتى يقوم المجلس باقتناء سيارة رباعية الدفع؟"، ويواصل: "ما جرى يكشف زيف شعارات الحكومة، الداعية إلى التقشف وترشيد نفقات التسيير بالجماعات المحلية"، وفق تعبيره.

من جانبه، قال أحد المعارضين للمجلس المسير الذي عارض الفكرة منذ اقتراحها في السابق في تعليقه على ما أثير، إن "الوضعية الراهنة غير مناسبة لمثل هذه الصفقات المكلفة ماديا"، مؤكدا "وجود أولويات أخرى تقض مضجع سكان عين الجمعة ".مضيفا "للسيارة المقتناة ثمن مرتفع بنظر الساكنة"،  حيث  : "كان على المجلس  تجميد الصفقة في ظل الوضعية المتأزمة التي تعيشها البلدة ، على جميع الأصعدة، بعد كل ما طالها من تهميش وخراب"، على حدّ قوله.