آخر الأحداث والمستجدات
رئيس جمعية مهرجان تورتيت بإفران يوضح أسباب عدم تنظيم دورة هذه السنة ويفتح النار على المهرجان الجديد
عقدت جمعية تورتيت ، مساء يوم الاثنين 04 يوليوز 2016 ، بملتقى رأس الماء محطة البنزين بإفران ، ندوة صحفية ناقشت من خلالها الجمعية حصيلة إنجازاتها خلال الدورات الماضية للمهرجان ، بالإضافة إلى توضيح أسباب تراجع الجمعية ، عن تنظيم دورة 2016 ، والذي أكد رئيسها «عبد القادر العشني » ، على دخول الجمعية حالة عجز مادي و تراكم بعض الديون التي كانت سبب مباشر ، بالإضافة إلى أسباب أخرى إدارية.
استهل هذا اللقاء ، بانتقادات رئيس الجمعية لمقال تم تدوينه على صحيفة ناطقة بالفرنسية « l’opinion» ، والتي تناولت حسب ذات المتحدث ، المهرجان المزمع تنظيمه بإفران في الأيام القليلة المقبلة بصيغة التفخيم ، على أنه أول مهرجان يكتسي صبغة «الدولية» (مهرجان دولي) ، وهذا ما أثار حفيظة وانتقاد المكتب المسير ، لكون جمعية تورتيت راكم تجربة متواضع في نسخه السابقة ، ويحمل صبغة الدولية ، كما زاد نفس المتحدث في التأكيد على أن تورتيت عرف انفتاحا على فنانين دوليين بالإضافة إلى الانفتاح كذلك على قنوات أجنبية، حيث تم نقله على 148 قناة أجنبية يقول ذات المتحدث.
وأضاف أن الجمعية كانت تقيم جموعها العامة ، بصفتها العادية وحسب ما هو قانوني ، جاء هذا ردا على انتقادات صرح بها بعض المتدخلين في ندوة صحفية أقامتها الجمعية المنظمة لمهرجان إفران المزمع تنظيمه.
وزاد إن جمعية تورتيت ، تقيم ندوات صحفية ، قبل وبعد المهرجان من أجل التعريف بالبرنامج المزمع تنفيذه ، و كذلك تقديم حصيلة و الانتقادات للتعامل معها مستقبلا
وأكد أن من بين العثرات التي ساهمت في التخلي عن نسخة هذه السنة ، هو ان الجمعية راسلت عامل إفران وقدمت طلب المقابلة ، لسعادته بصفة شفوية و كتابية موضوع طلب في مكتب الضبط ، بقيت معلقة دون جواب ، المراسلات التي كان الهدف منها ، تدخل سعادته في التسوية المالية لبعض ملفات الدعم خصوصا الجهة والمجلس البلدي بإفران (...) .
كما أشار «محمد السعودي» ، أيضا إلى بعض الجوانب التنظيمية التي تجعل من الجمعية المنظمة ، تلعب دور الوسيط ، بالمنطق الاقتصادي (مول الشكارة) ، في حين تؤول مسؤولية التنظيم إلى الجمعية الساهرة على مهرجان فاس للموسيقى الروحية ، بالإضافة إلى تغييب المنتوج المحلي الأمازيغي و إقصائه في الظهور في اللوحات الإشهارية ، هذه الأخيرة التي قال عنها متحدثون في الندوة أنها معلقة في فاس و كان المهرجان سينظم بالعاصمة العلمية ، الموروث الفني الأمازيغي الذي قال عنه ذات المتحدث ان تورتيت كانت تخصص له 40 بالمائة من برنامج كل دورة.
اختلفت المداخلات، التي كانت غالبيتها تنتقد الجمعية من الناحية التنظيمية، حيث تم التأكيد على ان المدينة لا تستفيد من عادات المهرجان ، في سؤال تقدم به فاعل جمعوية بجمعية تجارية ، نظرا لاعتماد المهرجان في منطقة خارج (40) وعلى (الطريق الوطنية 8) مما يعني ان السائح من المهرجان يغادر إفران. فيما ذهب بعض المتدخلين إلى انغلاق المكتب المسير و عدم انفتاحه على الكفاءات أو إدماج أطر شبابية وإشراكها، علق عليها المنظمون بأن الجمعية تنفتح على كل الطاقات الشبابية المحلية، وقد أكد ذلك عضو فرقة شبابية محلية (...).
الكاتب : | عبد السلام أقصو |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2016-07-05 02:18:53 |