حجرات دراسية بعين الجمعة تتعرض للتخريب في غياب أي تدخل للمسؤولين (صور)

اليوم نتوقف عند نموذج لهذا الإهمال،وبالضبط بقرية آيت بابا مغارة بعين الجمعة ضواحي مكناس،حيث وكما تظهر الصور،فقد تعرضت الحجرات الدراسية بهذه المنطقة الى أعمال تخريبية، تجلت في تكسير أبوابها والخزانات وزجاج النوافذ،هذا بالإضافة الى سرقة بعض تجهيزاتها من طرف مجهولين لازالو طلقاء في انتظار أن يعبثو بحجرات دراسية أخرى.

وفي اتصال بأحد الأطر التربوية بالمنطقة،أكد هذا الأخير لمكناس بريس،أن العمليات التخريبية التي عرفتها مجموعة من المؤسسات و مدرسة آيت بابا مغارة بشكل خاص،يعود بالأساس الى غياب سور  يعزلها عن الغرباء،وغياب أعوان الحراسة بها، فضلا عن غياب الوعي لدى بعض ساكنة هذه المناطق بأهمية حماية المؤسسات التعليمية، مما يتطلب معه وضع إستراتيجية حمائية لضمان حرمة المؤسسات التعليمية بالجماعة.

وبالإضافة الى عمليات التخريب التي تشهدها هذه المؤسسات التعليمية بالمنطقة، ونظرا لضعف تجهيزاتها فلا ترقى هذه المؤسسات لاستقبال التلاميذ لتدريسهم وتلقينهم مبادئ حب الوطن،الذي لم يمنحهم شيئا غير التهميش والإهمال.