آخر الأحداث والمستجدات 

أدين ابتدائيا بالإعدام وغرفة الجنايات الاستئنافية بمكناس تؤجل النظر في جريمته

أدين ابتدائيا بالإعدام وغرفة الجنايات الاستئنافية بمكناس تؤجل النظر في جريمته

أرجأت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، النظر في القرار المستأنف، القاضي بإدانة متهم في الملف الجنائي الابتدائي عدد11/74، من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، أعقبته جناية السرقة الموصوفة والضرب والجرح مع سبق الإصرار والترصد واستعمال السلاح الأبيض، إلى ثاني ماي المقبل.

  وكانت الغرفة الجنائية الابتدائية قضت في وقت سابق بمؤاخذة المتهم(غ.ع) من أجل المنسوب إليه، وحكمت عليه بعقوبة الإعدام، وبأدائه لفائدة المطالبة بالحق المدني، في شخص أرملة الهالك، تعويضا قدره 60 ألف درهم. ويستفاد من محضر الضابطة القضائية عدد 339، المنجز من طرف عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي بخنيفرة، أنه بتاريخ ثالث نونبر 2010، توصلت المصلحة بمكالمة هاتفية تفيد وقوع جريمة قتل بدوار آيت ميان آيت سي بلقاسم، التابع لقيادة الحمام بخنيفرة، ذهب ضحيتها رجل مسن(أ.م)، فضلا عن إصابة زوجته (ي.ع) بجروح خطيرة من طرف مجهولين، عمدوا إلى الاستيلاء على مبلغ مالي قدره21500 درهم كان بداخل صندوق حديدي بالغرفة التي كان يوجد بها الهالك وزوجته، هذه الأخيرة سلمت لها شهادة طبية حددت مدة العجز بها 35 يوما.
   وبعد الانتقال إلى المكان نفسه، ومعاينة الجريمة، التي وقعت حوالي الساعة السابعة مساء، تم الاستماع إلى الضحية، زوجة الهالك، التي صرحت أنها بعد خروجها من المطبخ انهال عليها الجاني بضربات قوية على رأسها وعنقها بواسطة عصا، وبعد سقوطها تركها وتوجه إلى غرفة النوم وأخذ صندوقا حديديا يحمل قفلا ويحتوي مبلغا ماليا قدره 19000 درهم، وقرطين ذهبيين قيمتهما 1000 درهم، فضلا عن مجموعة من الأغراض الشخصية.
      وعند الاستماع إلى المتهم (غ.ع)، المزداد سنة 1991، عازب وعاطل عن العمل، صرح أنه نظرا لحاجته إلى المال، وبما أنه كان على علم بتوفر الضحية الهالك وزوجته على مبالغ مالية نظير بيعهما لقطعتين أرضيتين في ملكية الأول، عمد يوم الحادث إلى إحضار ملقاط وعصا من بيت والدته، ثم توجه إلى منزل الهالك، وعند وصوله جلس لمدة عشرين دقيقة خلف حائط المطبخ، وانتظر حتى فراغ (ي.ع) من غسل الأواني ليوجه إليها ضربتين بواسطة عصا، وبعد عثوره على مدراة ذات قبضة خشبية اتجه صوب غرفة النوم، وهناك قام بتصويب ضربات عنيفة متتالية إلى رأس الهالك(أ.م) لإسكاته عن الصراخ، وبعدها استولى على الصندوق الحديدي وغادر المنزل في اتجاه الوادي المحاذي لمسرح الجريمة.
    وصرحت (ص.م) والدة المتهم، عند الاستماع إليها أن ابنها طلب منها يوم الحادث مده بملقاط بغرض استعماله في إزالة مسمار، وبعدها غادر المنزل دون أن تعرف وجهته، ليعود وبيده الملقاط نفسه، الذي ألقى به، وبعد ذلك سمعت صراخا ليقوم ابنها ويغادر المنزل، مشيرة إلى أنه سلمها مبلغ 9600 درهم.
وخلال مرحلة الاستنطاق الابتدائي والتفصيلي، جدد المتهم اعترافه بضرب الضحية وزوجته وسلبهما مبلغا ماليا دون أن يتذكر قيمته، نافيا أن يكون استعمل المدراة في عملية الضرب، مشيرا إلى أن (أ.م) كان يعتدي على والدته فقرر الانتقام منه بتصفيته بمعية(ح.ع) و(م.ح)، اللذين اقتسم معهما المبلغ المسروق، وما بقي منه سلمه لوالدته، يضيف المتهم. ومن جانبها، صرحت الشاهدة (ي.ع)، عند الاستماع إليها بحضور المترجم الغازي أوعلي، الذي أدى اليمين القانونية، أن المتهم اقتحم لوحده المنزل ليلا واعتدى عليها وعلى زوجها وسلبهما مبلغ 20.000 درهم كانت داخل صندوق حديدي كسر قفله بالملقاط المذكور، مؤكدة أنها تجهل مصدر العصا والمدراة المستعملتين في عملية الاعتداء
.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : المنوني
المصدر : الصباح
التاريخ : 2013-03-06 19:12:29

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك