رئيس جماعة بوفكران يسرد مبررات رفضه عقد دورة استثنائية للمجلس

رد رئيس جماعة بوفكران،رشيد فرح (الصورة)،جاء في شكل رسالة موجهة منه الى أحد المستشارين،يبرر فيها سبب رفضه لعقد دورة استثنائية،حيث تضمنت عدة مبررات جاءت على النحو الأتي :

"وحيث ان جدول اعمال الدورة الاستثنائية المطالب بها تضمنت عددا من النقط التي لا تدخل في صلاحيات المجلس المشار اليها  بالمادة 92 و 93 للقانون المذكور،

 و حيث انه لم يمض على انعقاد الدورة العادية  الأخيرة إلا أياما  قليلة،

وحيث أن ادارة الجماعة منكبة حاليا على تدبير ملف  البحث العمومي المتعلق بمراجعة تصميم تهيئة المدينة و المجلس مقبل على عقد دورته استثنائية  بداية الشهر القادم للتداول في هذا المشروع الأساس  الذي يكتسي أهمية لا تخفى على حضراتكم و  يستدعي تضافر جهود الجميع لإنجاحه،

و اعتبارا لكون إدارة الجماعة تباشر حاليا إعداد برنامج الجماعة وفق مقاربة تشاركية مع جميع المتدخلين المؤسساتين و هيئات المجتمع المدني و الذي يقتضي تناغم الجهود لأجل ضمان مخرجات ترق الى تطلعات الساكنة بدل الاهتمام بقضايا هامشية،

و حيث ان غالبية النقط المقترحة في طلبكم و التي تودون عرضها على المجلس،  تستدعي ان تعرض للدراسة و ابداء الراي على الللجن الدائمة للمجلس كما انها  لا تقتضي جميعها البتة طابع الاستعجال و الآنية و يمكن تأخيرها لاجتماعات قادمة ، إضافة إلى كون البعض متعلق باختصاصات رئاسة المجلس، باعتبارها  الجهاز التنفيذي الوحيد للمجلس،

و  بالموازاة مع ما سبق، و حيث ان  ادارة الجماعة لم تتمكن كذلك من التأكد من صحة توقيعات المستشارين المذيلة لطلبكم بما يقتضي لزومية انعقاد هذه الدورة،

و طبقا لتوصيات غالبية أعضاء المكتب المسير للمجلس الجماعي،"

واختتم رئيس جماعة بوفكران رسالة بالقول "يؤسفنا عدم الاستجابة لطلبكم أملين حسن تفهمكم و تعاونكم، و نخبركم بالمقابل، أنه قد تقرر عرض مختلف النقاط المقترحة في طلبكم على الاجتماع القادم للمكتب  قصد النظر في إمكانية إدراجها في جدول أعمال الدورة الاستثنائية القادمة و التي ستخصص بالأساس،  للتداول في مشروع تصميم التهيئة."

وفي تصريح لمكناس بريس،أكد رشيد فرح،رئيس المجلس الجماعي لبوفكران، الى كون مجموعة من المتتبعين للشأن المحلى ببوفكران أكدوا  أن جل النقط التي تم اقتراحها من قبل بعض المستشارين في طلبهم لدورة استثنائية لا تعدو ان تكون  مجرد مزايدات ساسية كما انها  تؤشر بشكل واضح من جهة أخرى، على جهل بين لكثير من المستشارين  باختصاصات المجالس الجماعية،مضيفا أن العديد من المتتبعين للشأن المحلي ببوفكران يتأسفون من غياب التفاعل و التهرب من المسؤولية التي يبديها هؤلاء المستشارين اتجاه الاوراش و المشاريع التي تم  إطلاقها مؤخرا و المتمثلة أساسا في الإعداد لبرنامج عمل الجماعة و مشروع مراجعة تصميم تهيئة المدينة و اللذان يعتبران ركيزة لكل تنمية حقيقية وهادفة. 

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس جماعة بوفكران،المنتمي لحزب العدالة والتنمية،كان قد تعرض في وقت سابق لحادثة سير خطيرة،ألزمته الفراش عدة شهور،ولم يستأنف عمله إلا قبل أسبوع من الآن.