آخر الأحداث والمستجدات 

الشكوك تعود لتحوم حول نتيجة مباراة النادي المكناسي و اتحاد آيت ملول

الشكوك تعود لتحوم حول نتيجة مباراة النادي المكناسي و اتحاد آيت ملول

نفى معظم لاعبي فريق النادي المكناسي في اتصالات مختلفة ب " المنتخب " الأخبار التي تروج حول تلاعبهم أو تهاونهم في مقابلة الدورة الأخيرة أمام اتحاد آيت ملول التي انهزموا خلالها بخماسية دون رد جعلت الفريق الملولي يثبت أقدامه في القسم الثاني بفضل نسبة الأهداف.وقال أغلب المستجوبين منهم أن مصداقيتهم لايمكن زعزعتها خاصة وان تاريخهم لم تسجل فيه أدنى حالة رفقة الفرق التي جاوروها سواء في القسم الأول أو الثاني واجمعوا على أن الهزيمة واردة في كرة القدم وأن الحصة مستحقة بل كادت تكون أقوى لأسباب ارجعوها للياقة البدنية لبعضهم بسبب عدم خوض كل الحصص التدريبية بالإضافة إلى مشاركة البعض الآخر رغم الإصابة وكذا غياب التنافسية لدى جزء ثالث ،وأعطى لاعبو الكوديم المثال بهزيمتهم أمام الراسينغ البيضاوي بنفس الحصة وتساؤلوا لماذا لم نتهم بالتلاعب آنذاك؟ ؟

وتفجرت هذه القضية بعدما تقدمت مديرة النادي المكناسي فدوى بكار بشكاية لدى مصالح الأمن بأكادير في الثالثة صباحا من يوم المقابلة لما اكتشفت بمعية الطاقم التقني غياب تسعة من اللاعبين عن فندق الإقامة حيث أمرت بإغلاق الأبواب في وجههم حسب تعبير اللاعبين حتى تدخل المدرب حسن فاضل ،وستعمل إدارة الفريق المكناسي في فتح تحقيق في أسباب خروج اللاعبين ليلة المقابلة وعودتهم المتأخرة  (الثانية صباحا )حسب ما أفادت به المديرة "المنتخب" والتي قالت :(عقدنا اجتماعا تقنيا بعد وصول الفريق إلى اكادير حيث قدمت لهم مقترحا ماليا يقدر ب10 آلاف درهم مقابل الفوز في اللقاء أمام آيت ملول، لكن اللاعبين أصروا على منحة في كل الحالات وهو ما تم رفضه لأنه غير منطقي.لكنني توصلت بمكالمة تخبرني بتواجد تسعة لاعبين خارج الفندق فتأكدت من ذلك رفقة أعضاء الطاقم التقني وربطت الاتصال بهم للعودة فورا وتوجهت إلى مخفر الشرطة لوضع شكاية بحكم أن الإدارة قامت بدورها قبل المقابلة وهو التحفيز فكان من الواجب أن نسلك طريق القانون لإخلاء الذمة ).

في مقابل ذلك قال اللاعبون بأنهم رافقوا الفريق استجابة للواجب الذي يربطهم به رغم أنهم أخبروا بأن المقابلة شكلية ولن تنفع نتيجتها إلا في مغادرة القسم الثاني بوجه مشرف، لكنهم تفاجؤوا بكون المقابلة أضحت مهمة والانتصار فيها ضروري لفرق أخرى قامت بتحفيز الكوديم -حسبهم- وأنهم اختاروا الخروج للتداول في هذا المستجد بعد ترخيص من طرف مدرب الفريق لاسيما في ظل معاناة معظمهم من ضائقة مالية سترخي بظلالها بعد نهاية البطولة، وأضاف اللاعبون أنهم خرجوا أيضا لأخذ قسط من الراحة النفسية جراء المسافة الطويلة التي قطعوها يوم السبت غير أن  وقت النقاش فيما بينهم أخذهم إلى ذلك الوقت ليتفاجؤوا بعد عودتهم بأن حارس الفندق رفض دخولهم بأوامر من مديرة النادي المكناسي ولولا تدخل حسن فاضل لظلوا في الشارع.

ومن خلال محاورة " المنتخب " للأطراف نقدم للقراء خلاصاتها في نقط:

اقوال المديرة:

حفزت اللاعبين بمنحة 10 آلاف درهم للفوز على فريق آيت ملول .

توصلت بمكالمة تفيد بوجود تسعة لاعبين رفقة مسؤولين من آيت ملول.

قبل اللقاء اقنعت العديد منهم بمرافقة الفريق إلى اكادير نظرا لأهمية المقابلة معنويا ولسمعة الفريق.

وضعت شكاية لإخلاء ذمة المسؤولين.

سنفتح تحقيقا في الموضوع.

دفوعات اللاعبين :

حضرنا إلى اكادير للقيام بالواجب وإنهاء الموسم بشرف ثم توديع الزملاء لبعضهم البعض بعد المقابلة.

اخبرونا أن السفر الى أكادير  فرصة للنزهة و"تفويجة وتبحيرة"اضافة إلى منحة فكان حافزا للاغلبية بحكم الحالة المادية المزرية التي نعانيها.

أخذنا الإذن من المدرب للخروج لاننا نعتبره المخاطب الأول.

جلسنا في مقهى لمناقشة كيفية تحول المقابلة من طابعها العادي والشكلي إلى طابعها التحفيزي بمنحة 10 آلاف درهم.

اتفقنا على بذل المجهود لنيل منحة قد تغنينا قليلا ولن تسمن جوعنا وفقرنا.

الهزيمة لها مبرراتها التقنية كمشاركة المصابين ولاعبين غابوا منذ مدة تنقصهم الجاهزية وآخرين لم يتدربوا خلال الأسبوع بشكل كاف ثم إن الحصة كادت تكون مضاعفة لأننا اكملنا اللقاء بعشرة عناصر ناهيك عن استفزازات لاعبي الخصم لنا والحكم شاهد على ذلك.

نحن في غنى عن كل الشبهات التي يتنزه عنها لاعبونا لأننا انهزمنا بنفس الحصة أمام الراك فهل تشابهت الظروف بين المقابلتين؟؟؟

هل يحضر اللاعبون سياراتهم الخاصة خلال مقابلات رسمية إن كان اللقاء بالصرامة التي تحدثت بها المديرة ؟؟؟

هل الفريق اندحر إلى قسم الهواة بسبب تلاعب اللاعبين طيلة ثلاثين دورة أم أن هناك أطراف مسؤولة يجب أن تعترف بهفواتها؟ ؟؟

هل قام لاعبو الكوديم بتمردهم خلال الموسم رغم ظروفهم المادية وغابوا عن الحصص التدريبية؟ ؟؟

نعتذر للجمهور المكناسي على ما حدث للفريق ولكن نؤكد لهم أن الظروف المادية خاصة هي سبب ذلك ونؤكد براءتنا من كل مايروج فأغلب المشاركين في المقابلة هم أبناء الفريق والباقون من خيرة اللاعبين اخلاقا.

نحن مستعدون للإدلاء بكل التصريحات لكشف المزيد من التفاصيل الخطيرة بالدلائل الملموسة حول عدة قضايا لكننا نضع سمعة الفريق فوق كل اعتبار.

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : جريدة المنتخب
التاريخ : 2016-05-20 12:11:46

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك