آخر الأحداث والمستجدات 

إفران تحتضن الدورة الحادية عشر للمسابقة الدولية 'تيتان ديزيرت' لسباق الدراجات من نوع 'في تي تي'

إفران تحتضن الدورة الحادية عشر للمسابقة الدولية 'تيتان ديزيرت' لسباق الدراجات من نوع 'في تي تي'

تنطلق بعد غد الأحد من مدينة إفران، الدورة الحادية عشر للمسابقة الدولية "تيتان ديزيرت" بمشاركة 407 بطلا في سباق الدراجات من نوع "في تي تي".

وأوضح المنظمون ، في ندوة صحفية عقدوها مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، أن هذا السباق الذي يعد من بين السباقات الأكثر صعوبة في العالم والذي سينطلق من مدينة إفران يوم 24 أبريل الجار لينتهي في مدينة مرزوكة جنوب المغرب يوم 30 من نفس الشهر، سيتم عبر ست مراحل.

وأشاروا إلى أن السباق سيتميز، لأول مرة منذ بداية منافسات "تيتان ديزيرت" سنة 2006، بتوفير عملية الربط بشبكة الأنترنيت عبر الأقمار الاصطناعية، لتمكين مختلف وسائل الإعلام الدولية ومن خلالها الجمهور في مختلف أرجاء العالم من متابعة هذه التظاهرة الرياضية التي لا تخلو من مشاق وصعاب، واكتشاف طبيعة وجمال المغرب. وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، السيد محمد بلماحي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التظاهرة الرياضية، سيشارك فيها 407 رياضيا يمثلون 18 دولة، بينهم 8 مغاربة و25 امرأة.

وذكر أن الجامعة الملكية المغربية للدراجات سيتم تمثيلها لأول مرة من قبل فريقين، فريق النخبة ويتألف من راكبي الدراجات الأيوبي سعيد الذي شارك سنة 2010 والذي صنف ضمن أحسن 30 متسابقا في الترتيب العام، وكذلك فريق عائدي إلياس وآيت أحمد (كلاهما من المشاركين الجدد) فريق الفرعية 23، ويتألف من الشبان زكور رضوان والحسناوي سعد في أول مشاركة لهم، وميجلي أحمد والذي سبق وأن شارك مرة واحدة. وأوضح أن هذا السباق الدولي (تيتان ديزيرت) الذي يشارك فيه أبطال عالميون مزودون بنظام التتبع (جيب بي إس)، سيشمل مساحة 662 كلم، إذ سينطلق من مدينة إفران لعبور كل من الراشيدية والريصاني والوصول إلى مرزوكة، درة المجال الصحراوي المغربي، الفسيحة برمالها وتلالها الرملية الساحرة.

تجدر الإشارة إلى أن المتسابقين في هذه التظاهرة، سيتعين عليهم في المرحلتين الأوليتين، انطلاقا من إفران، صعود ارتفاع يقدر ب2200 متر في الأطلس المتوسط المغربي، المتميزة بيئته بدرجة حرارية منخفضة وجبال مدهشة وغابات خلابة. وبعد نهاية اليوم الأول، ستتم الخطوات الأربع الموالية في الجنوب المغربي، ففي إقليم الراشيدية سيواجه المتبارون ارتفاع درجات الحرارة ووجود بعض العراقيل مثل الأدوية والمسارات الرملية.

أما بالنسبة للخطوة الثالثة والتي ستتم بكل من مدينتي الراشيدية والريصاني، والتي ستعلن بداية الماراتون، حيث لا يحق خلالها للمشاركين أي مساعدة مادية أو ميكانيكية خلال دورة قدرها 101 كلم.

وسيتم اختبار القوة البدنية للمشاركين بشكل خاص خلال المرحلة الرابعة وهي واحدة من أطول المراحل والأكثر صعوبة وذلك بمسافة 145 كلم انطلاقا من الريصاني وصولا لمرزوكة. أما المرحلة الخامسة المسماة بمرحلة كارمين، فإن العنصر الأهم فيها هو البحث. فعلى طول 95 كلم لا توجد أية إشارة للاتجاه، ولا يمكن لكل متسابق الاعتماد على نظام التتبع (جيب ي إس) وكتيب الطرقات للعثور على نقاط المرور الإجبارية ومحطات الشرب وخاصة نقطة الوصول.

وستختتم المرحلة السادسة والأخيرة بمسار طوله 79 كلم ما بين مرزوكة والمعاضيد كنهاية لواحدة من أقوى الدورات في تاريخ هذه الرياضة.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : و م ع
التاريخ : 2016-04-22 22:42:52

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك