'معا ضد السكري' شعار الاحتفال باليوم العالمي للصحة بمكناس

وقدم الدكتور خشوع محمد، الطبيب الرئيسي لمصلحة التجهيز والأعمال التنقلية والوقائية بمندوبية  وزارة الصحة   بمكناس، عرضا  قيما حول الإستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة المتعلقة بالوقاية والحد من داء السكري والدي  تطرق خلال  بالشرح والتحليل إلى السبل الكفيلة من تقليص المضاعفات والوفيات الناتجة عن داء السكري موضحا المخطط  الهادف إلى التحسيس بهذا الداء المزمن ومضاعفاته الخطيرة، مشيرا كذلك إلى  كفاءات العاملين الصحيين في مجال التكفل بهذا الداء ، وكذا تعزيز التكفل الذاتي للمرضى،وتنظيم مسلك العلاجات،إضافة إلى تعزيز نظام المراقبة والتتبع.

كما حضي باهتمام بالغ من  طرف الحضور ة كل من  عرض  الدكتور العباسي  حسن أخصائي أمراض الأذن الحنجرة والأنف حول  المستجدات الحديثة  المتعلقة  بالكشف المبكر عن ضعاف السمع  لدى الأطفال وكيفية  التعامل معهم  والوقاية  من المضاعفات المحتملة  والمؤدية  إلى الصمم   و وكدا عرض  الدكتور أمال التازي المشرفة العامة على الصحة المدرسية و التي قدمت  مجموعة من الشروحات  المتعلقة  بالتكفل  وتتبع الأطفال ضعاف السمع بمجموع تراب  إقليم مكناس.  .

وقال  الدكتور كريم الطيبي المندوب الإقليمي لوزارة الصحة  بمكناس الذي أعطى انطلاقة أشغال هدا النشاط التوعوي الهام والدي حضره مجموعة من الأطر الصحية  بإقليم مكناس وأطره   دكاترة  مختصين في الإمراض السالفة الذكر،أن تخليد هذا اليوم الذي يتزامن مع انطلاق المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية للتحسيس بشأن داء السكري ومضاعفاته، والتي أطلقتها الوزارة بتعاون مع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ، وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة بين هذه الأطراف الثلاثة، والتي تهدف إلى الوقاية من الأمراض المزمنة والمكلفة. وأضاف  المندوب الإقليمي أن وزارة الصحة  تسعى من خلال هده الحملة الوطنية إلى الكشف المبكر عن داء السكري لفائدة 500 ألف شخص من الفئات الأكثر عرضة لداء السكري  والتي يفوق عمرها  40 سنة وذلك بجميع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية بمجموع تراب المملكة . كما  أكد بنفس المناسبة ان  التعبئة   للكشف المبكر نقصان السمع   تشمل بفة خاصة الأطفال والممدرسين منهم على وجه الخصوص  علما يقول المندوب  ان وزارة الصحة  تدعم حالات نقصان السمع لديهم  بتوفير  اللالات الاليكترونية  المساعدة على السمع التي تمكنهم بالتالي لمباشرة  حياتهم  اليومية بشكل  عادي .

واستطرد المندوب الإقليمي شاكرا كل من يساهم في إنجاح هده المبادرة الصحية الناجحة  بكل المقاييس والتي يشرف على تاطيبرها  كل من  الدكتور العباسي  والدكتورأمال التازي  والدكتور محمد خشوع والإطار الصحي عادل السموني ومعهم الفرق الطبية والشبه طبية المشاركة في الحملة دون ان يستثني  السلطات المحلية   وجمعيات المجتمع المدني لما يبدلونه من مجهودات كبيرة لإنجاح مهمتهم التي يطغى عليها الطابع الإنساني والاجتماعي.

تجدر الإشارة أن عدد الأشخاص المصابين بداء السكري على المستوى العالمي  يبلغ  382 مليون  مصاب 290 مليون منهم معرضون  لأخطار  محتملة  و5 ملايين منهم  يموتون كل سنة   و بالمغرب، يبلغ  العدد حوالي مليوني شخص تفوق أعمارهم 25 سنة فما فوق، 50 بالمائة منهم يجهلون إصابتهم بهذا المرض. وتتكفل وزارة الصحة بتوفير الرعاية والأدوية لفائدة 625 ألف مصاب بداء السكري بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية، 60 بالمائة منهم هم من حاملي بطاقة الراميد.