آخر الأحداث والمستجدات 

هذه هي الإجراءات التي اتخذتها مندوبية الصحة بعد الهجوم على مستشفى محمد الخامس بمكناس

هذه هي الإجراءات التي اتخذتها مندوبية الصحة بعد الهجوم على مستشفى محمد الخامس بمكناس

وصف المندوب الإقليمي لوزارة الصحة   بمكناس ،الأحداث  التي عاش  على إيقاعها مستشفى محمد الخامس  بمكناس  ليلة الأحد الماضي  بالخطيرة  والغير  مقبولة على الإطلاق ،مؤكدا خلال اجتماع  طارئ عقده  مع مدير مستشفى محمد الخامس  وحضره مجموعة من الأطر الطبية  والتمريضية والإدارية ، أن  المؤسسة التي تعتبر  حرمة  لخدمة المواطنين وتسهر في حدود الإمكانات المتاحة والموارد البشرية  المحدودة على بدل   قصارى  جهدها   لتقديم  وإيصال خدماتها للمواطنين ، أصبحت عرضة  لشتى أنواع  الاعتداءات ،متسائلا   في الوقت ذاته  انه  بقدر ما  تسعى هده المؤسسة الصحية  إلى  تحسين خدماتها  وجعلها  في متناول مرتفقيها،بقدر ما أصبحت  تتضاعف  الاعتداءات  بشكل شبه يومي على أطرها  ومعداتها  ومستلزماتها ، وهو الأمر  يقول السيد المندوب  الذي  لم يعد  مطاقا على الاطلاق  ، لدا  دعى  نفس المتحدث  أن صفته  كمسؤول  إقليمي على القطاع  تضفي عليه صفة الطرف المدني  وأن  اي  حدث  كيف ما كان نوعه  و درجة خطورته، يفرض علية القيام  بالمتعين و اتخاد الإجراءات والتدابير  المسطرية " دعى "  القيام  بما يستجيب من رفع تقارير وصور مفصلة  لتلك الاعتداءات مرفوقة بنسخ ومحاضر  الضابطة القضائية  قصد  تمكين السلطات المعنية  من  حيثيات  وملابسات  هده الاعتداءات . كما   طالب في نفس الوقت  الفرقاء الاجتماعيين  والمجتمع المدني  والسلطات المحلية  للوقوف إلى جنب  أصحاب البذلة البيضاء من اجل الحد من هده السلوكات المشينة.

من جانبه لم يستسغ  مدير مستشفى محمد الخامس هده السلوكات  التي أصبحت  تؤرق الخاص  والعام،  وتأسف  لما يقع  بشكل متكرر من اعتداءات  جسدية  على  الأطر الطبية  والشبه  طبية  وكدا المعدات  المسخرة  اصلا  لخدمة المواطنين  مضيفا ان  المستشفى الذي هو  ملك للجميع ، وجب تحصينه وتمنيعه  من كل أنواع  الاعتداءات المفترضة  عبر  تكثيف الجهود  من  طرف الجميع ، سلطات محلية ،والآمن الوطني  من خلال إعادة النظر في كم و نوعية  عناصر الأمن  المسخرة للمداومة  داخل  مثل  هده الأنواع من المرافق ، وكدا  التفاعل  السريع مع كل  طارئ يستلزم  التدخل ، من جانب آخر،التمس  مدير المستشفى  من المندوب الاقليمي لوزارة الصحة  وضع  رهن إشارة  المؤسسة الصحية  محام مفوض يؤازر  و يقوم مقام  إي موظف  ضحية  اعتداء بالمؤسسة  . 

وكان مستشفى محمد الخامس بمكناس قد عاش  ليلة  السبت والأحد الماضيين جملة من  الاعتداءات العنيفة  التي  تعرض  لها  أطباء  وممرضوا  ورجال الامن  العمومي والخاص  بمصلحة المستعجلات من طرف  مجموعة من الأشخاص  كانوا في حالة سكر طافح وتاثير  الاقراص المهلوسة ، حضروا إلى المستشفى قصد  علاج  احدهم بعدما قام بضرب يده بزجاج سيارة،هده الاعتداءات التي  طالت  طبيب  حراسة الفترة الليلية بمكتبه  ليتدخل رجال الأمن الخاص ورجل شرطة   للحد من هيجان  هؤلاء المعتدين غير أن دلك  لم  يزد سوى  تكسير  التجهيزات البيوطبية  و زجاج المكاتب وقاعات الفحص، ولما حاول الشرطي المكلف بالحراسة، منعهم وثنيهم على تنفيذ اعتدائهم وإيقاف حصة التخريب والتكسير، اعتدوا عليه هو الىخر  بوحشية مسببين له في عدة كسور على مستوى اليد والصدر،فيما  أصيب  رجل امن خاص بردود على مستوى  رجله  اليمنى وهما معا  يتلقيان  العلاج بالطابق الثالث بنفس المستشفى  فيما تمكنت عناصر الأمن  من اعتقال الجناة الثلاثة،ووضعوا رهن الاعتقال،في انتظار تقديمهم على أنظار العدالة .

تجدر الإشارة  أن  السيد المندوب الإقليمي  لوزارة الصحة الذي كان مرفوقا  بمدير المستشفى  ولجنة  رفيعة المستوى   قام  بجولة تفقدية بقسم المستعجلات ووقف  على  حجم الخسائر  التي  كانت عرضة للاثلاف والتكسير   قبل آن  يقوم  بزيارة عنصر الآمن  ضحية  الاعتداء  المدكور وقدموا له  باقة  ورد عربونا وتقديرا  لتفانيه في العمل  واستتباب الأمن  داخل المؤسسة الصحية .

الصورة : مندوب وزارة الصحة ومدير مستشفى محمد الخامس في زيارة لرجل أمن ضحية الاعتداءات

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد الصمد تاج الدين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2016-04-12 11:35:06

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك