تساقطات ثلجية ومطرية مهمة بإقليم إفران

إذ تعيش ساكنة الإقليم ومختلف نواحيه أجواء من البهجة والسرور بسبب هطول الأمطار أحيانا مرفقة بالثلوج بشكل يتفاوت بين الغزير والمتفرقة... في مشهد افتقدته الساكنة منذ شهور عديدة انحبست خلالها التساقطات المطرية لتعود هاته التهاطلات عليهم بالمنتفعة و الخير و البركات ، جعلت المواطنين في المراكز الحضرية كآزرو لا يعيرون اهتماما لمشاكل التجهيز بالطرق و الشوارع المرتبطة باختناق قنوات صرف المياه ، مادامت هاته القطرات ستساهم بجلاء في الأرض بعد جفاف مرير، حيث سجل تفجير العيون و جريان المياه ببعض الأودية والشعب الجبلية الشيء الذي سكون له الأثر الفاعل في الحياة الايكولوجية بالإقليم ، كما أن الساكنة بالعالم القروي قامت بشق القنوات وتهيئ ممرات للمياه باتجاه الخزانات التحت أرضية، حيث سجل امتلاء عدد منها ، وهو ما يدفع السكان لحث المسؤولين والجمعيات المهتمة بالمجال الفلاحي و الغابوي والبيئي على التفكير لإيجاد حلول ناجعة للعمل على تخزين أكبر كميات من مياه الأمطار الموسمية، التي تضيع عبر الوديان...و كذا التفكير من قبل أصحاب الشأنين الإقليمي و المحلي للعمل على القيام بأحسن وجه من حيث  التجهيز بالطرق و شوارع المراكز الحضرية لتجاوز محن تنقل الراجلين بها...

آزرو – محمد عبيد